Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: أفغانيات يستعرضن زيهن التقليدي زاهي الألوان عوض العباءة السوداء في مواقع التواصل

بهار جلالي، أكاديمية أفغانية في منزلها في ولاية ماريلاند  الأمريكية
بهار جلالي، أكاديمية أفغانية في منزلها في ولاية ماريلاند الأمريكية Copyright SAUL LOEB/AFP or licensors
Copyright SAUL LOEB/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

عندما رأت بهار جلالي النساء يرتدين العباءة والنقاب خلال تظاهرة دعم لحركة طالبان في كابول، قررت أن تطلق حملة في الولايات المتحدة للتعريف بالفساتين التقليدية الأفغانية الزاهية والمليئة بالحياة، لكي تبيّن أنها "وجه الثقافة" في بلدها، وليس فقط اللون الأسود.

اعلان

عندما رأت بهار جلالي النساء يرتدين العباءة والنقاب خلال تظاهرة دعم لحركة طالبان في كابول، قررت أن تطلق حملة في الولايات المتحدة للتعريف بالفساتين التقليدية الأفغانية الزاهية والمليئة بالحياة، لكي تبيّن أنها "وجه الثقافة" في بلدها، وليس فقط اللون الأسود.

وأطلقت الاستاذة الجامعية المولودة في افغانستان حملة#دو نات تاتش ماي كلوذ ("لا تلمسوا ثيابي" بالإنجليزية) احتجاجاً على العباءة والنقاب الأسودين اللذين يغطيان الرأس والجسم بالكامل واللذين فرضتهما حركة طالبان على الطالبات الافغانيات.

فساتين الأفغانيات التقليدية ملونة

وقالت جلالي لوكالة فرانس برس من منزلها في غلينوود في ولاية ماريلاند الأمريكية "كنت قلقة جداً من أن يعتقد العالم أن الثوب الذي ترتديه هؤلاء النساء في كابول هو الزي التقليدي الأفغاني"، في إشارة إلى التظاهرة التي نُظمت في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأوضحت أن "النساء الافغانيات لا يلبسن على هذا النحو. ففساتين الافغانيات ملونة كتلك التي اظهرناها للعالم" خصوصا عبر شبكة "تويتر".

وفي السياق، نشرت نساء افغانيات صورا لهن يرتدين فيها فساتين زاهية ومتعددة الألوان، خضراء وصفراء وبرتقالية وحمراء وأغرقن شبكات التواصل الاجتماعي بالتطريزات السائدة في بلدهن.

وهاجرت بهار جلالي، البالغة 56 عاماً، إلى الولايات المتحدة عندما كانت طفلة. وعادت إلى أفغانستان عام 2009 لتدريس التاريخ ومادة "دراسات النوع الاجتماعي" (حول العلاقات الاجتماعية بين الجنسين) في الجامعة الأمريكية في كابول، وهو أول برنامج من نوعه في أفغانستان. وتعمل حاليا كاستاذة في جامعة لويولا في ولاية ماريلاند.

وشددت جلالي على أنها تريد "أن تحجب هذه الفساتين الملونة" لون النقاب الاسود. وأضافت "أريد أن يتذكرها الناس على أنها ... وجه الثقافة الأفغانية".

وتشعر بهار جلالي اليوم بالقلق حيال طالباتها السابقات "العالقات في أفغانستان" واللواتي "تخشى معظمهن على حياتهن".

وقالت: "طلابي شغوفون بالمساواة بين الجنسين، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً. لذا فأنا لا أعرف حقاً كيف سيتمكن هذا الجيل الجديد الذي لم يعش قطّ تحت حكم طالبان ونشأ في مجتمع منفتح وحر، من التكيف مع اجواء هذه الفترة المظلمة".

واعتبرت جلالي أن تذوق هؤلاء الشباب طعم الحرية سيضع عقبات أمام حكام أفغانستان الجدد.

ولاحظت أن المجتمع الأفغاني "يختلف عما كان عليه في المرة الأخيرة التي حكمت فيها طالبان، اذ باتت نساء كثيرات يكسبن رزقهن واصبحن ربّات عائلاتهن!".

ورأت أن: "فرض هذه القبضة الحديدية على الشعب الأفغاني، كما فعلت طالبان من قبل، سيكون صعباً عليها" هذه المرة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي يقترح تعيين مقرر خاص لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان

النساء في أفغانستان بين الغضب والخوف والخيبة في مواجهة حكم طالبان

شاهد | مشاهد من الحياة اليومية في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى السلطة