اليوم وبعد عودة طالبان إلى الإمساك بالحكم في البلاد بعد الانسحاب الأمريكي، عاد مقاتلو الحركة إلى باميان للقيام بدورياتهم الأمنية.
قبل عشرين سنة كان تمثال بوذا باميان العملاق يقف شامخا في وادي باميان في أفغانستان، قبل أن تقدم حركة طالبان أنذاك على تفجيره بالديناميت والمدفعية، مبررة ذلك بان الإسلام يحظر عبادة الأصنام.
وفي تحد للنداءات الدولية دمرت طالبان التمثال وأثارت الغضب، إذ اعتبر تدمير التمثال من بين أسوإ الجرائم الثقافية في العالم.
واليوم وبعد عودة طالبان إلى الإمساك بالحكم في البلاد بعد الانسحاب الأمريكي، عاد مقاتلو الحركة إلى باميان للقيام بدورياتهم الأمنية.
وتحاول الحركة تقديم صورة للعالم أكثر اعتدالا، لكن السكان قالوا إن طالبان هذه الأيام فجرت تمثالا في باميان مرة أخرى، وهو تمثال أقيم تكريما لزعيم الهزارا، وهي أقلية اضطهدها متشددون من الإسلاميين السنة.
وتعد البوذية ديانة ازدهرت في وقت ما في أفغانستان، دليل ذلك بقاء تمثال بوذا الشاهق على منحدرات باميان طيلة 1500 سنة.