طرحت استيودهات "مارڤل" السينمائية المملوكة لشركة والت ديزني، سلسلتها الجديدة في المجر. أثناء التصوير، تم إنتاج 25 طناً من النفايات، شاهد كيف تمكنت من إعادة تدويرها أو تحويلها إلى غاز حيوي؟
قدمت المفوضية الأوروبية مقترحات تهدف إلى الحد من النفايات، التي تعتبرها أشد تلويثاً للبيئة وذلك بعد ورود تقارير كشفت أن سكان الاتحاد الأوروبي ينتجون ما يقرب من 2.5 مليار طن من النفايات كل عام.
تقليل التأثير البيئي للتصوير السينمائي
فقد قام فريق مجري بتقليل التأثير البيئي للتصوير، وتقليل كمية النفايات التي تذهب إلى مكب النفايات. وفي الآونة الأخيرة، طرحت استيودهات "مارڤل" السينمائية المملوكة لشركة والت ديزني، سلسلتها الجديدة في المجر. وأثناء التصوير، تم إنتاج 25 طناً من النفايات، لكن بفضل "Green Eyes" (عيون خضراء )، أعيد تدوير جزء كبير منها أو تحويله إلى غاز حيوي.
لذلك استخدم طاقم الفيلم أوعية وأدوات مائدة وأكواب قابلة للتحلل طوال الوقت، وبعد الوجبة كل ما كان عليهم فعله هو رميها في سلة بنية اللون. وساعدت مخلفات الطعام في عملية التحلل، مما أدى إلى إنقاذ الكوكب من أطنان من الغازات الدفيئة.
كانت "التربة" المستخلصة من التدوير ذات يوم عبارة عن عبوات بلاستيكية يستخدمها "الأبطال الخارقون"، في البداية سُحقت النفايات في مصنع في غودولو، بلدة تقع في مقاطعة بشت في المجر، ثم تحولت إلى تربة سطحية في خزانات ضخمة. بعد هذه العملية يمكن لأي شخص أن يزرع ريحاناً أخضراً جميلاً وصحيا ً... أو الذرة، التي يمكن تحويلها إلى كيس منزلي قابل للتحلل مرة أخرى.
وهذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي، والتي تتطلب من الدول الأعضاء السماح لمواطنيها بالتسميد بالقرب من منازلهم بحلول نهاية عام 2023.