Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الحلف الأطلسي ينقل موظفيه في أوكرانيا من كييف إلى لفيف وبروكسل

الحلف الأطلسي ينقل موظفيه في أوكرانيا من كييف إلى لفيف وبروكسل
Copyright 
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واصل المسؤولون الغربيون في ميونيخ التحذير من نوايا موسكو حيال أوكرانيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إنّه "مقتنع" بأنّ بوتين خطّط لغزو أوكرانيا في عملية سيتمّ في إطارها استهداف العاصمة كييف في غضون أيام.

اعلان

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة تلفزيونية بثّت مساء السبت من أنّ "كلّ المؤشرات تدلّ على أنّ روسيا تعتزم شنّ هجوم كامل" على أوكرانيا. وأضاف ستولتنبرغ في مقابلته مع قناة "إيه آر دي" الألمانية "نحن جميعاً متّفقون على القول إنّ خطر وقوع هجوم مرتفع جداً".

وبثّت المقابلة بعيد إعلان الحلف أنّه نقل موظّفيه الموجودين في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف الواقعة في غرب البلاد، وإلى بروكسل، وذلك لضمان سلامتهم.

وقال مسؤول بحلف شمال الأطلسي السبت إن الحلف نقل موظفيه العاملين في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف بغرب البلاد وإلى بروكسل لأسباب أمنية، مؤكدا بذلك تقريرا نشرته صحيفة في.جي النرويجية. وأضاف المسؤول دون أن يحدد عدد الموظفين الذين تم نقلهم أو وظائفهم "أمن موظفينا أمر بالغ الأمية، لذا تم نقل الطاقم إلى لفيف وبروكسل. مكاتب حلف الأطلسي في أوكرانيا مازالت تعمل".

وتقع لفيف في غرب أوكرانيا، وقامت كثير من الدول بالفعل بنقل بعثاتها الدبلوماسية من كييف إليها.

واصل المسؤولون الغربيون في ميونيخ التحذير من نوايا موسكو حيال أوكرانيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إنّه "مقتنع" بأنّ بوتين خطّط لغزو أوكرانيا في عملية سيتمّ في إطارها استهداف العاصمة كييف في غضون أيام. وجدّدوا تحذيراتهم لروسيا من عقوبات واسعة في حال شنّت هجوما، فيما أشارت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى أن ذلك سيدفع الحلف الأطلسي لتعزيز "جناحه الشرقي"، بينما حضّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الغرب على "الوقوف بقوة صفاً واحداً".

ومساء الجمعة، دعت "جمهوريتا" دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتان المعلنتان من طرف واحد إلى إجلاء المدنيين خشية هجوم يتّهم الانفصاليون وموسكو كييف بالتحضير له.

ورفضت كييف والغربيون الاتهام، مؤكدين أن روسيا الداعمة للانفصاليين والتي حشدت عشرات الآلاف من العسكريين على حدود شرق أوكرانيا تبحث عن ذريعة لشن عملية عسكرية ضد جارتها.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محادثات الفرصة الأخيرة بين ماكرون وبوتين وسط تفاقم الأزمة الأوكرانية

رئيس الحكومة الإثيوبية يطلق عملية إنتاج الكهرباء في سد النهضة

شاهد: طائرات روسية من طراز Su-34 بمهمة قتالية في أوكرانيا