Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: رغم الرماد البركاني.. محاصيل زراعية ذات جودة عالية في جزر الكناري

شاهد: رغم الرماد البركاني.. محاصيل زراعية ذات جودة عالية في جزر الكناري
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Cristina Ginerيورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في برنامج "هير وي غرو" تشارككم يورونيوز تجارب وقصص مزارعين محليين في مختلف أنحاء إسبانيا، وما قد يجمع بين هؤلاء هو تفانيهم في العمل وحرصهم على توفير منتجات ذات جودة عالية بتقنيات نظيفة وصديقة للبيئة.

اعلان

في برنامج "هير وي غرو" تشارككم يورونيوز تجارب وقصص مزارعين محليين في مختلف أنحاء إسبانيا، وما قد يجمع بين هؤلاء هو تفانيهم في العمل وحرصهم على توفير منتجات ذات جودة عالية بتقنيات نظيفة وصديقة للبيئة.

وفي  ثان حلقة من هذا البرنامج تنقلكم يورونيوز إلى جزر الكناري الإسبانية وبالتحديد إلى جزر "لانزاروتي" و"فويرتي فنيتورا"  و"لا بالما" للتعرف على عدد من المنتجات المحلية ذات ذوق  استثنائي مثل جبن ماعز ماخوريرو وموز لابالما.

تمتاز جزر لانزاروت وفويرتي فنيتورا ولا بالما بطقس معتدل، ولكن تعرف بظروفها القاسية للزراعة، بسبب الرماد البركاني الذي نشأ عن ثوران البراكين قبل 3 قرون. وتقع المراعي القاحلة للماعز وكروم العنب ومزارع الموز فوق منحدرات الحمم البركانية.

وصلنا إلى محمية لانزاروت منشأ نبيذ "مالفاسيكا فولكانيكا".  في هذه الجزيرة ثارت البراكين قبل 300 عام مما أدى إلى تدمير جزء من الجزيرة.

ظلت زراعة الكروم قائمة وتحول الرماد إلى تربة خصبة بفضل طريقة زراعة بارعة، حيث يقوم صناع النبيذ بإحداث ثقب حتى يصلوا إلى التربة السطحية، ثم تزال طبقة الرماد البركاني، وهو ما سيمنع المياه القليلة المتساقطة في الشتاء من التبخر، وفق ما ذكره صانع النبيذ خورخي رودريغيز. كما تحاط الكروم بحجارة تحميها من الرياح.

يعتني خورخي بالكروم المتبقية من القرن التاسع عشر، في ذلك الوقت قتل الطاعون معظم مزارعي الكروم الأوروبية. ويقول خورخي: "نحن أمام كروم عمرها 200 عام، نجدها فقط في الكناري، وذلك لأن طاعون الفيلوكسيرا الشهير لم يصل إلى هنا".

من لانزاروت انتقلنا إلى فويرتي فنتورا مهد جبن الماعز ماخوريرو، جزيرة قاحلة وبركانية غير أنها وطن مثالي للماعز الذي تكيف بشكل جيد مع التضاريس الجافة والظروف المناخية القاسية

ويوفر الحليب المحلي الطازج أجبانًا تقليدية حازت على جوائز عالمية، كما يراهن المصنعون اليوم على الوصول إلى نموذج مستدام. ويقول المدير التنفيذي لشركة ماكسوراتا، إستيبان ألبيرتو: "عملنا لسنوات على تطوير خطة استدامة استراتيجية تركز على توفير الطاقة...50% من استهلاكنا للطاقة سيكون متجددًا، ونعمل أيضًا على رقمنة كاملة لمحطتنا". وحازت أجبان إستيبان على أكثر من ألف جائزة وطنية ودولية.

آخر وجهة ليورونيوز كانت جزيرة لابالما لزيارة مزرعة موز، تقع فوق منحدرات الحمم البركانية. تنتج جزر الكناري أكثر من نصف الموز المستهلك في أوروبا، هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تتمتع بمؤشر جغرافي محمي.

تقول إيستر دومينغاز رئيسة القسم التقني عن محصول الموز: "إنه محصول تقليدي، يتم تنفيذ جميع الأعمال يدويًا، وبما إنه منتج أوروبي، فلديه متطلبات بيئية خاصة. إلى جانب رعاية المحصول.. لدينا منتج فريد في العالم".

ويعد صنف "قزم كافنديش" هو الصنف الرئيسي في مزرعة أسبروكان. ومن ميزات هذا المنتج أيضا هو وصوله إلى الأسواق الأوروبية بعد أيام قليلة فقط من قطفه بدلاً من أسابيع مثل الموز المستورد من منطقة البحر الكاريبي.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

طيور البوم تنقذ محاصيل المزارعين في المنطقة العازلة بين شطرَي قبرص

شاهد: ثوران بركان ماونا لوا في هاواي

رجوع للأرض.. أسرة لبنانية تعود للزراعة لتنجو من الأزمات