أثار هذا المخيم حفيظة المسؤولين المحليين والسكان الذين اشتكوا من الروائح الكريهة المنبعثة من المكان إضافة لانعدام النظافة وانتشار جرائم السرقة والاعتداءات.
قامت الشرطة الفرنسية بتفكيك وإخلاء مخيم فورسيفال شمال شرق العاصمة باريس حيث كان يتجمع حوالي مئة من المدمنين على تدخين مخدر الكوكايين الصلب "الكراك" منذ عام. ويأتي قرار إخلاء المخيم بهدف منع عودة المدمنين للتجمع في مكان آخر في العصمة الفرنسية وضواحيها.
فاجأت عملية الإجلاء "نزلاء" المكان في الساعة السابعة من صباح الأربعاء حيث تم نشر عدة مئات من ضباط الشرطة لتفكيك الموقع في الدائرة 19.
وقد غرد وزير الداخلية جيرالد دارمانان على موقع تويتر قائلا: "بناء على تعليماتي، يشرع هذا الصباح في التفكيك النهائي لـ "مخيم الكراك" لساحة فورسيفال في باريس. سيتم نشر 1000 ضابط شرطة حتى لا يتم إعادة تكوين هذا المخيم في مكان آخر. هي لحظة مهمة لاستعادة النظام العام في باريس".
وتم تجميع المدمنين في انتظار إجلائهم إلى مراكز إيواء الطوارئ ومراكز الشرطة لمن يشتبه فيهم مخالفة القانون مثل الأشخاص الذين يوجدون في وضع غير نظامي، بينما قام عمال مدينة باريس بتنظيف الموقع ودمروا الخيم والملاجئ بالجرافات.
ولطالما وصف المخيم بأنه "مكان مؤقت" من قبل ديدييه لالمان، رئيس شرطة باريس السابق لأنه كان يجمع مدمني المخدرات بعد إخلاء موقع غاردين ديول في الدائرة 18. أثار هذا المخيم حفيظة المسؤولين المحليين والسكان الذين اشتكوا من الروائح الكريهة المنبعثة من المكان إضافة لانعدام النظافة وانتشار جرائم السرقة والاعتداءات.