إصابة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان في قدمه إثر إطلاق نار خلال تجمّع سياسي
أصيب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان برصاصة في قدمه خلال تجمع سياسي الخميس لكنه في حالة مستقرة، وفق ما قال أحد مساعديه.
وقال رؤوف حسن احد كبار مساعدي خان لوكالة فرانس برس إن خان أصيب حين أطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا، وأضاف "حالته مستقرة، وهذه كانت محاولة لقتله، لاغتياله" مشيراً إلى أنه تم قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر.
وقال المتحدث باسم الحزب فؤاد تشودري لرويترز "كانت محاولة اغتيال واضحة. أصيب خان ولكن حالته مستقرة. نزف كثيرا". وأردف "لو لم يوقف الناس مطلق النيران في مكان الحادث، لقضى على قيادات حزب حركة الإنصاف بالكامل".
وقال أسد عمر وهو مساعد آخر لخان إن الأطباء أبلغوه بأن زعيمهم لم يعد في وضع خطير. أحد مطلقي النار قال إنه تصرف بدافع شخصي، لكن حزب خان يقول إن عملية الاغتيال الفاشلة هي سياسية.
وأضاف في بيان عبر مقطع مصور أن خان يعتقد أن رئيس الوزراء شهباز شريف والمسؤول في المخابرات الميجر جنرال فيصل نصير يقفان وراء الهجوم. ولم يقدم عمر دليلا يدعم الاتهام.
وندد شريف بالهجوم وأمر بتحقيق فوري.
وكان الجيش قد أصدر بيانا في وقت سابق وصف فيه إطلاق النار بأنه "يستوجب الإدانة بشدة". وكان خان (70 عاما) قد اتهم الجيش بدعم خطة الإطاحة به من منصبه وهو ما نفاه الجيش في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي.
كان خان يتقدم مسيرة منذ الجمعة الماضي من مدينة لاهور نحو العاصمة اسلام اباد في إطار حملة للمطالبة بانتخابات جديدة بعدما أقصي من منصبه في الربيع.
خلال ما أسماه "مسيرة طويلة"، يلقي خان خطابات من حاوية مفتوحة أمام الحشود في مدن وبلدات في طريقه الى العاصمة.
وقد فاز خان في انتخابات تشريعية فرعية جديدة في نهاية الأسبوع الماضي، وفقاً لنتائج رسمية نشرت الإثنين.
ومنذ الإطاحة به في نيسان/أبريل بناء على اقتراح بحجب الثقة، طالب بطل الكريكيت السابق بإجراء الانتخابات على الفور. غير أنّ الحكومة تفضّل الانتظار حتى الموعد النهائي في تشرين الأول/أكتوبر 2023 لإعطاء نفسها الوقت لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح.