Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بابوا غينيا الجديدة تمنح واشنطن حق استخدام قواعد عسكرية.. وتنديد بـ"التخلي عن سيادة البلاد"

جيمس مارابي رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة
جيمس مارابي رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة Copyright KHALED DESOUKI/AFP
Copyright KHALED DESOUKI/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بموافقة بابوا غينيا الجديدة، سيكون الحيش الأمريكي قادراً على تشغيل قواعد عسكرية، بالإضافة إلى حق "الدخول بدون عراقيل" إلى المواقع من أجل "تخزين معدات وإمدادات وعتاد" ونشر قوات وسفن. وسارعت الولايات المتحدة بهذه الخطوة لخشيتها من موطئ قدم للجيش الصيني في جنوب الهادئ، يطوّق منشآتها.

اعلان

حصلت الولايات المتحدة على حق استخدام قواعد عسكرية في بابوا غينيا الجديدة، بموجب اتفاق أمني أبرمته مع هذا الأرخبيل في أيار/مايو الماضي، في إطار جهودها لتطويق الصين في المحيط الهادئ.

وعرض النص الكامل للاتفاق الذي بقي سرياً منذ توقيعه، على برلمان بابوا غينيا الجديدة مساء الأربعاء، مما سمح بكشف تفاصيله.

وبموافقة بابوا غينيا الجديدة، سيكون بإمكان الولايات المتحدة نشر قوات وسفن في المطارات الرئيسية، بالإضافة إلى مواقع مثل قاعدة لومبروم البحرية في جزيرة مانوس وميناء بحري في العاصمة بور مورسبي.

وينص الاتفاق على منح واشطن حق "الدخول بلا عراقيل" إلى المواقع من أجل "تخزين مسبق لمعدات وإمدادات وعتاد"، وحق "استخدام حصري" لبعض القطاعات في القواعد التي يمكن أن تشهد "أنشطة بناء".

واضطر رئيس الوزراء جيمس مارابي للدفاع عن الاتفاق في مواجهة موجة احتجاجات تتهم السلطات بالتخلي عن سيادة البلاد.

وقال مارابي أمام البرلمان مساء الأربعاء "تركنا جيشنا يضعف في السنوات ال48 الأخيرة"، مؤكداً أن "السيادة تتحدد بصلابة وقوة الجيش". 

كما أكّد أن الاتفاق لا يتعلق بالجغرافيا السياسية، بل يعترف بحاجة البلاد لبناء قدراتها الدفاعية "لأن النزاعات الحدودية حتمية في المستقبل".

من جهته، قال رئيس الوزراء السابق بيتر أونيل إنّ الاتفاق يجعل من بابوا غينيا الجديدة هدفاً". وأضاف أنّ "أمريكا تقوم بذلك لحماية مصالحها الوطنية الخاصة، نحن جميعاً نفهم الجغرافيا السياسية التي تحدث داخل منطقتنا".

وأصبحت بابوا غينيا الجديدة الواقعة على الطرق البحرية الرئيسية، محوراً أساسياً في المواجهة الدبلوماسية بين واشنطن وبكين، وكان من المقرّر أن يزورها الرئيس الأمريكي جو بايدن، غير أنّ هذه الرحلة ألغيت بسبب النزاع المتعلّق بالميزانية في الكونغرس الأمريكي.

وتحاول واشنطن استمالة دول المحيط الهادئ بمجموعة من الحوافز الدبلوماسية والمالية مقابل الدعم الاستراتيجي، بعد قيام بكين بتحرّكات مماثلة.

وتهافتت الشركات الصينية على المناجم والموانئ عبر المحيط الهادئ، ووقّعت العام الماضي اتفاقية أمنية سرية مع جزر سليمان المجاورة تسمح للصين بنشر قوات في البلاد.

وتخشى الولايات المتحدة من موطئ قدم للجيش الصيني في جنوب الهادئ يمكن أن يطوّق منشآتها في غوام، ويجعل الدفاع عن تايوان أكثر تعقيداً في حال غزوها من قبل الصين القارية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل ناشط فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية هدم منزل في نابلس

بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تنسوا حماس

الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كولومبيا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة