كانت حملة التبرعات التي أطلقها مسّيحة، المنتمي سابقاً إلى حزب "الاستعادة" بقيادة إريك زمور، نجحت في جمع أكثر مليون و600 ألف يورو خلال أيام عبر منصة Gofundme، مثيرة جدلاً واسعاً في الشارع الفرنسي.
أعلنت السلطات القضائية الفرنسية الأربعاء أنها فتحت تحقيقاً في حملة تبرعات مالية أطلقها السياسي اليميني المتطرف من أصول مصرية، جان مسيّحة، لدعم أسرة الشرطي الذي أطلق النار على نائل مرزوق عند حاجز تفتيش، ما أدى إلى مقتل القاصر في 27 حزيران/يونيو واندلاع أعمال شغب واسعة عقب ذلك.
وكانت حملة التبرعات التي أطلقها مسّيحة، المنتمي سابقاً إلى حزب "الاستعادة" بقيادة إريك زمور، نجحت في جمع أكثر مليون و600 ألف يورو خلال أيام عبر منصة Gofundme، مثيرة جدلاً واسعاً في الشارع الفرنسي.
ويأتي قرار السلطات الفرنسية عقب دعوى قضائية تقدّم بها محامي أسرة مرزوق ياسين بوزرو متهماً مسّيحة بتنفيذ "عملية احتيال جماعية منظمة". وندّد بوزرو بإجراءات مسيّحة متهماً إياه بـ"الكذب" وبتنفيذ "مناورات احتيالية"، بهدف "خداع الرأي العام وجني الأموال" بحسب ما ذكره موقع فرانس إنفو.
وبعد إعلان السلطات القضائية مباشرة التحقيق أشاد بوزرو بالسرعة التي صدر فيها قرار مدعي الجهمورية بفتح تحقيق، بحسب ما ذكرته فرانس برس.
وخلّفت أعمال الشغب والعنف التي شهدتها مدن فرنسية عدّة ووصلت الأرياف للمرة الأولى أضراراً مادية كبيرة، كما أثرت سلباً على التوقعات السياحية لهذا الصيف.
وكانت حملة التبرعات من أجل دعم أسرة الشرطي -كما عرّف بها مسيحة آنذاك- أغلقت في الخامس من تموز/يوليو عبر المنصة ذاتها.
ولا يزال الشرطي فلوريان .م موقوفاً منذ 29 حزيران/يونيو ويخضع حالياً للتحقيق بتهمة القتل العمد.