Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

آخر المستجدات..إدانات وتهديدات إفريقية وأوروبية وأمريكية بعقوبات ردا على انقلاب النيجر

انقلاب في النيجر
انقلاب في النيجر Copyright Sam Mednick/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
Copyright Sam Mednick/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

برر الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر الانقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تواجه أعمال عنف تقف وراءها جماعات جهادية.

اعلان

ظهر الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر الذي يقف وراء الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، على التلفزيون الرسمي الجمعة باعتباره الرجل القوي الجديد في البلاد.

وتلا بياناً بصفته "رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن"، أي المجلس العسكري الذي أطاح بازوم.

وبرّر تشياني الانقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تواجه أعمال عنف تقف وراءها جماعات جهادية.

وقال إنّه في عهد بازوم كان هناك "خطاب سياسي" أراد جعل الناس يعتقدون أنّ "كلّ شيء على ما يرام" بينما هناك "واقع قاسٍ مع ما يحمله من موت ونازحين وإذلال وإحباط".

وأشار إلى أنّ "النهج الأمني الحالي لم يسمح بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب النيجر والدعم الملموس والمقدر من شركائنا الخارجيين"، وعلى رأسهم فرنسا والولايات المتحدة.

وأضاف "باسم المجلس الوطني لحماية الوطن، أطلب من شركاء النيجر وأصدقائها، في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلادنا، أن يثقوا بقوات الدفاع والأمن لدينا، الضامنة للوحدة والوطنية".

وإلى حين صدور هذه التصريحات، لم تعتبر فرنسا محاولة الانقلاب في النيجر "نهائية".

أثار الانقلاب تنديدا دوليا شديدا.

فرنسا تعلق مساعدتها المخصصة للتنمية ودعمها للموازنة في النيجر

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت أن فرنسا تعلق "كل أنشطتها لتقديم مساعدة تنموية ودعم للموازنة" للنيجر بعد الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وأكدت الوزارة في بيان "تطالب باريس بالعودة دون تأخير إلى النظام الدستوري في النيجر حول شخص الرئيس بازوم المنتخب من الشعب النيجيري".

الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسلطات الانقلاب في النيجر

أكّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت أن التكتّل "لا يعترف ولن يعترف بسلطات الانقلاب" في النيجر وأنه يعلّق فورًا "كل تعاونه في المجال الأمني" مع الدولة الإفريقية الواقعة في منطقة الساحل.

وقال بوريل في بيان إن الرئيس المخلوع محمد بازوم "انتُخب ديمقراطيًا ويبقى إذًا الرئيس الشرعي الوحيد في النيجر. يجب أن يتمّ الإفراج عنه دون شروط ودون تأخير". بالإضافة إلى تعليق كلّ مساعدات الميزانية، سيعلّق الاتحاد الأوروبي "كلّ التعاون في المجال الأمني على الفور وإلى أجل غير مسمى"، وفق قوله

وهدد الاتحاد الأوروبي، على لسان مسؤول سياسته الخارجية جوزيب بوريل بـ"الوقف الفوري لكل أشكال الدعم المالي".

الاتحاد الإفريقي يمهل جيش النيجر 15 يومًا للعودة إلى الثكنات

طالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر بـ"العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية" خلال 15 يومًا، بعدما نفّذ العسكريون انقلابًا على سلطات البلد الإفريقي الذي يشهد أعمال عنف جهادية.

وقال مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي في بيان إنه "يطالب العسكريين بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم وإعادة السلطات الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يومًا".

ماكرون يرأس اجتماعا دفاعيا بشأن الانقلاب في النيجر

يرأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت اجتماعا دفاعيا بشأن الانقلاب في النيجر، حسبما أعلن الإليزيه الجمعة.

وكان ماكرون دان بـ"أشد العبارات" الانقلاب العسكري على رئيس النيجر محمد بازوم الأربعاء. ولدى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، نحو 1500 جندي في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. 

الأمم المتحدة تؤكد مواصلة تقديم مساعدات إنسانية للنيجر رغم الانقلاب

تواصل الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية في النيجر، على الرغم من تعليق المساعدات جوا في أعقاب الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، حسبما أكدت منسقة البرنامج الأممي الإنمائي في هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل.

وكان أحد المتحدثين باسم الأمم المتحدة قال الخميس إن العمليات الإنسانية "علقت" في النيجر بسبب الانقلاب العسكري.

اعلان

لكنّ نيكول كواسي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في النيجر، شددت الجمعة على أن عمليات الإغاثة والتنمية وحفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة "مستمرة".

وأوضحت "ما علّقناه هو الرحلات الجوية لتوصيل المساعدات الإنسانية"، مضيفة أنها "عُلِّقت موقتا، فقط بسبب إغلاق المجال الجوي النيجري نظرا إلى إغلاق الحدود".

وأضافت كواسي للصحافة عبر فيديو صُوّر في نيامي وبُثّ في نيويورك "نحن ملتزمون مواصلة عملنا العملياتي على الأرض نظرا إلى الوضع".

من جهته قال جان نويل جانتيل، مدير برنامج الأغذية العالمي في النيجر، الجمعة إن "الاستجابة الإنسانية مستمرة على الأرض ولم تتوقف أبدا".

واشنطن تؤكد دعمها لرئيس النيجر المخلوع بازوم

أكّد وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن لرئيس النيجر المخلوع محمد بازوم "دعم" الولايات المتحدة "الثابت" له، مشدّدا على أنّ الانقلاب العسكري يُعرّض للخطر "مساعدات بمئات ملايين الدولارات" لنيامي، وفق ما صرّح متحدّث باسمه الجمعة.

اعلان

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر في بيان، إنّ بلينكن شدّد خلال اتّصال هاتفي مع بازوم هو الثاني خلال أيّام، على أنّ "الولايات المتحدة ستُواصل العمل لضمان الاستعادة الكاملة للنظام الدستوري والحكم الديموقراطي في النيجر".

كما أشاد بلينكن بـ"دور بازوم في تعزيز الأمن ليس في النيجر فحسب لكن في منطقة غرب إفريقيا الأوسع".

وفي اتّصال منفصل مع زعيم النيجر السابق محمد إيسوفو، أبدى بلينكن قلقه إزاء استمرار اعتقال بازوم. وقال لإيسفو إنّه "يأسف لأنّ من يعتقلون بازوم يُعرّضون للخطر سنوات من التعاون الناجح ومساعدات بمئات ملايين الدولارات" لنيامي، حسب ميلر.

كذلك، تحدّث بلينكن مع نظيرته الفرنسيّة كاترين كولونا بشأن الوضع في النيجر، مشددا على ضرورة بذل "الجهود لاستعادة النظام الدستوري" في هذا البلد.

"قمة خاصة" للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تضم النيجر

وتُعقد الأحد في أبوجا "قمة خاصة" للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي تضم النيجر، لتقييم الوضع بعد الانقلاب، مع إمكان فرض عقوبات.

اعلان

وقال الرئيس الكيني وليام روتو الجمعة إن إفريقيا عانت انتكاسة خطرة في تقدمها الديموقراطي، ودان "بأشد العبارات هذا العمل غير الدستوري".

ومنذ استقلال النيجر، المستعمرة الفرنسية السابقة في العام 1960، شهدت أربعة انقلابات: الأول في نيسان/أبريل 1974 ضدّ الرئيس ديوري هاماني، والأخير في شباط/فبراير 2010 تمّت خلاله إطاحة الرئيس مامادو تانجا، فضلا عن محاولات انقلاب عدة أخرى.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بلجيكا توقف رجلا قتل والدته ووضع أجزاء منها في ثلاجة

ماذا يحصل في النيجر؟

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد