Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المرصد: مقتل زوجين وابنهما وإصابة آخرين في غارات جوية روسية على إدلب

من قصف سابق على منطقة إدلب التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة السورية
من قصف سابق على منطقة إدلب التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة السورية Copyright OMAR HAJ KADOUR/AFP
Copyright OMAR HAJ KADOUR/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لا يزال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه برعاية تركيا في 2020 صامداً، رغم اشتباكات بين الحين والآخر. لكن سجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف، وأدت غارات جوية روسية على محافظة إدلب في 25 حزيران/يونيو إلى مقتل 13 شخصاً في هجوم قال المرصد آنذاك إنه الأكثر دموية هذا العام.

اعلان

قتل ثلاثة مدنيين على الأقل من العائلة نفسها في غارات جوية روسية على ريف مدينة إدلب بشمال غرب سوريا السبت، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كثيراً ما شنت روسيا في السنوات الماضية غارات على المعقل الرئيسي الأخير لفصائل المعارضة في سوريا، لكن الهجمات التي تودي بمدنيين ظلت محدودة هذا العام إلى أن سُجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف أواخر حزيران/يونيو.

وقال المرصد "غارات جوية روسية صباح اليوم" على غرب إدلب أوقعت ثلاثة قتلى "من أفراد عائلة واحدة بينهم امرأة وطفل و6 جرحى"، مضيفا أن فرق الإنقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض.

وأوضح المرصد أن أربع ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل معارضة.

تمكنت حكومة الرئيس بشار الأسد بدعم روسي وإيراني من استعادة مساحات كبيرة من المناطق التي سيطرت عليها فصائل معارضة في بداية النزاع.

غير أن مناطق عدة لا تزال خارج سيطرة دمشق بينها تلك الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال البلاد، ونحو نصف محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، إضافة إلى مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال البلاد وشمال شرقها.

تشهد سوريا نزاعاً منذ 12 عاماً اندلع إثر قمع احتجاجات شعبية منددة بالنظام. وانخرطت في النزاع قوى خارجية ومجموعات متطرفة.

وألحق النزاع دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها. 

ولا يزال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه برعاية تركيا في 2020 صامداً، رغم اشتباكات بين الحين والآخر. لكن سجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف، وأدت غارات جوية روسية على محافظة إدلب في 25 حزيران/يونيو إلى مقتل 13 شخصاً في هجوم قال المرصد آنذاك إنه الأكثر دموية هذا العام.

وكان تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان من بين القتلى. وقضى ستة منهم في ضربة على سوق الخضار الشعبي في جسر الشغور.

في 28 حزيران/يونيو أعلنت وزارة الدفاع السورية أن القوات السورية والروسية شنت ضربات جوية على قواعد لفصائل معارضة في منطقة إدلب.

وقالت الوزارة آنذاك أن العملية جاءت رداً على "الاعتداءات اليومية المتكررة" على "المدنيين في المناطق السكنية الآمنة" في المنطقة.

ولم تحدد الوزارة تاريخ القصف لكن الإعلان جاء غداة مقتل ثمانية عناصر من مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام في غارات نفذتها طائرات روسية على أحد مقارها في منطقة جبل الزاوية في إدلب، وفق المرصد.

تضم منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، نحو ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم نازحون من مناطق سورية أخرى.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إعلان إيقاف مساعدات برنامج الأغذية العالمي يُثير القلق لدى نازحين في شمال غرب سوريا

غرّد ما شئت ولا تخش العقاب.. ماسك يتكفل بنفقاتك أمام القضاء

نازحون في شمال غرب سوريا يخشون من عرقلة وصول المساعدات بعد الفيتو الروسي