Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إعلان إيقاف مساعدات برنامج الأغذية العالمي يُثير القلق لدى نازحين في شمال غرب سوريا

عائلة نازحة في مخيمات إدلب
عائلة نازحة في مخيمات إدلب Copyright AAREF WATAD/AFP or licensors
Copyright AAREF WATAD/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال البرنامج الأممي في بيان بداية الأسبوع الحالي "يؤسف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن يعلن انتهاء مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا في كانون الثاني/يناير 2024 بسبب نقص التمويل".

اعلان

أعرب نازحون في أحد مخيّمات شمال غرب سوريا عن استيائهم وقلقهم، في أعقاب إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إيقاف مساعداته في كافة أنحاء البلاد اعتباراً من مطلع العام المقبل.

وأكد مدير مخيّم مرام في أطمة في ريف إدلب الشمالي علي فرحات لوكالة فرانس برس أن "توقيف المساعدات على المخيمات سيزيد المعاناة أضعافاً مضاعفة. البعض يقول لي إن توقفت سلّة المساعدات سنموت من الجوع".

وقال البرنامج الأممي في بيان بداية الأسبوع الحالي "يؤسف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن يعلن انتهاء مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا في كانون الثاني/يناير 2024 بسبب نقص التمويل".

وأضاف البيان أن البرنامج سيواصل "دعم الأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء البلاد من خلال تدخلات الاستجابة لحالات الطوارئ الأصغر والأكثر استهدافاً".

وأوضح البرنامج لوكالة فرانس برس أن هذا القرار "يستند إلى التمويل، وهو مشكلة يواجهها البرنامج في جميع أنحاء العالم".

وكان برنامج الأغذية العالمي حذّر في أيلول/سبتمبر الماضي من تعرض 24 مليون شخص لخطر المجاعة نتيجة تقلص التمويل ودفعه إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير في العديد من العمليات حول العالم.

وفي تموز/يوليو انقطعت المساعدات عن 45 في المائة من متلقيها في سوريا، وفق البرنامج.

وإذ أشار البرنامج إلى أن أنشطته بطبيعتها قابلة للتوسع بشكل كامل، ما يعني أنه يمكن تخفيضها أو زيادتها حسب الاحتياجات والموارد المتاحة، يسود قلق لدى النازحين في مخيم أطمة بإدلب في شمال غرب سوريا.

وتؤوي مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين الموزعين على مئات المخيمات المكتظة خصوصاً قرب الحدود التركية في شمال إدلب، فيما وجد آخرون في أبنية مهجورة وكهوف أو حتى بين الأبنية الأثرية وفي الحافلات الصدئة ملجأ لهم.

وتفتقر المخيمات للحاجات الأساسية ويعتمد سكانها بشكل رئيسي على مساعدات غذائية وطبية ولوجستية تقدّمها المنظمات الدولية في ظل تفشي الأمراض والفقر المتزايد والمدقع وارتفاع الأسعار بشكل كبير. ومن شأن قرار الأغذية العالمي أن تكون له تداعيات كبيرة على تلك المخيمات. 

ويصطف نازحون أمام شاحنة كبيرة في مخيم مرام لاستلام آخر الحصص الغذائية هذا العام.

ويقول أحمد عيسى عدلة (40 عاماً) النازح من بلدة كورين في ريف إدلب الجنوبي منذ 11 عاماً ولديه أربعة أطفال "إن أوقفوا المساعدات فستزيد المتاعب علينا (...) قطع المساعدات سوف يؤدي إلى موت أشخاص كانوا يعيشون عليها لأنهم لا يملكون ثمن الطعام".

أما خالد حسن المصري (45 عاماً) من بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي النازح منذ 13 عاماً مع 11 فرداً من عائلته فقال "عندما وزعوا علينا الحصص الغذائية أخبرونا بأنه سوف يتم توقيف المساعدات (...) عوضاً عن زيادة حجمها أوقفوها".

وأضاف "أتمنى أن يأتوا لينظروا إلى حالنا وكيف نقضي فصل الشتاء. لا يوجد لدينا قدرة على تدفئة أطفالنا. هل هذه إهانة أم ماذا؟".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: قصف هو الأسوأ منذ سنوات.. صواريخ النظام السوري تقتل العشرات في إدلب غداة هجوم الكلية الحربية

المرصد: مقتل زوجين وابنهما وإصابة آخرين في غارات جوية روسية على إدلب

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران