Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

270 استاذا جامعيا يطالبون بتجريد قيس سعيد من لقب فخري من جامعة إيطالية

 الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الرئاسي بقرطاج، تونس، الأحد 16 يوليو 2023.
الرئيس التونسي قيس سعيد يصافح رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الرئاسي بقرطاج، تونس، الأحد 16 يوليو 2023. Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد أكثر من شهر على الحفل الذي أقيم بحضوره في لا سابينزا، أصبح سعيد الذي انتخب ديموقراطيا في تشرين الأول/أكتوبر 2019 يحتكر كامل السلطات ويتفرّد بحكم البلاد من خلال مراسيم.

اعلان

طالب أكثر من 270 أكاديميا أوروبيا وأميركيا وتونسيا، في عريضة، تجريد قيس سعيد من اللقب الفخري الذي منحته إياه جامعة لا سابينزا الإيطالية في 2021 منتقدين "النظام الاستبدادي والعنصري" للرئيس التونسي.

وفي رسالة موجهة إلى أنتونيلا بوليميني رئيسة هذه الجامعة الحكومية العريقة في روما، اتهموا الرئيس التونسي "بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين يقيمون أو يمرون عبر البلاد".

وأسِفوا للصدامات التي وقعت بين تونسيين ومهاجرين و"أودت بحياة مواطن من بنين في أيار/مايو وتونسي في 3 تموز/يوليو" في صفاقس ثاني مدن تونس التي أصبحت هذا العام نقطة الانطلاق الرئيسية في البلاد للهجرة غير القانونية الى أوروبا.

من الموقعين على العريضة منى بلغوثي المنسقة التونسية لمنظمة الحشد من أجل الحقوقيين (MRA) والباحثة في الفلسفة بجامعة المنار في تونس، التي تتهم الرئيس التونسي بالسعي الى "تصوير خطر جديد لتحويل الانتباه عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".

وصرحت لفرانس برس "الهدف الثاني هو الامتثال الواضح والتام لمطالب وضغوط السلطات الإيطالية للسيطرة على تدفق المهاجرين".

كما وقعت سناء بن عاشور الناشطة النسوية والأستاذة في القانون العام وعالم الرياضيات الفرنسي سيدريك فيلاني على العريضة.

في 21 شباط/فبراير ندد الرئيس التونسي بوصول "أعداد كبيرة من المهاجرين" إلى بلاده في خطاب تخللته تصريحات "عنصرية ومعادية للأجانب" بحسب الموقعين.

كما أدانوا إصلاحاته الدستورية "التي تهدف إلى تركيز السلطات بين يديه وتقويض الركائز المؤسسية الأساسية لحقوق الإنسان ومنها تقويض استقلالية القضاء والحق في حرية التعبير".

لذلك يطلبون من جامعة سابينزا سحب اللقب الفخري الذي مُنح له في حزيران/يونيو 2021 "لمساهمته الحاسمة والعلمية والمؤسسية في قضية الحوار بين الأنظمة القانونية المختلفة والتي يعتبر القانون الروماني الركيزة التاريخية الأساسية لها، على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة حقوق الإنسان".

بعد أكثر من شهر على الحفل الذي أقيم بحضوره في لا سابينزا، أصبح سعيد الذي انتخب ديموقراطيا في تشرين الأول/أكتوبر 2019 يحتكر كامل السلطات ويتفرّد بحكم البلاد من خلال مراسيم.

الدستور الذي عدله عن طريق استفتاء في صيف 2022 حد بشكل كبير من سلطات البرلمان لصالح نظام رئاسي بامتياز. بالإضافة إلى ذلك منذ شباط/فبراير سجن حوالي عشرين معارضا وشخصية سياسية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإنترنت والتواصل مع العالم الخارجي أصبح مُتاحاً لأكثر المجموعات عزلة في الأمازون

وزير الداخلية اللبناني يطمئن دول الخليج إلى عودة الهدوء لمخيم عين الحلوة

خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور إلى أوروبا