Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

طرد من الكنيسة وجرد من رتبته الكهنوتية ما هي قصة الراهب الروسي الذي خالف تعليمات بطريرك موسكو؟

إيوان كوفال، راهب روسي في كنيسة أرثوذكسية قديمة في أنطاليا، تركيا
إيوان كوفال، راهب روسي في كنيسة أرثوذكسية قديمة في أنطاليا، تركيا Copyright Kostya Manenkov/Copyright 2023 The AP.
Copyright Kostya Manenkov/Copyright 2023 The AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ويقول إيوان كوفال: "لم أندم على خياري، أنا وروحي ووجودي كله يعارض هذ الحرب وكان من المستحيل بالنسبة لي أن أدعم غزو القوات الروسية لأوكرانيا."

اعلان

وطلب بطريرك موسكو كيريل في سبتمبر/ أيلول الماضي، من الرهبان وكافة رجال الدين في روسيا تخصيص صلاة في القداس من أجل نصر روسيا. ولكن كوفال قرر الصلاة من أجل السلام مخالفا أوامر البطريرك في إحدى كنائس موسكو.

استبدل كلمة "نصر" بكلمة "سلام"

ويقول كوفال، البالغ 45 عامًا: " لم أستطع دعوة الرعية للصلاة من أجل انتصار روسيا، بدا الأمر لي كدعاية للأعمال العدائية وكان مخالفا لضميري، لم أستطع الخضوع لهذا الكم من الضغط السياسي."

وبعد ان استبدل كوفال، كلمة "نصر" بكلمة "سلام" خلال عدة صلوات في كنسية في موسكو، قامت محكمة الكنيسة الأرثوذكسية بتجريده من رتبته الكهنوتية.

ويتعرض رجال الدين عند مخالفة التعليمات في الصلاة أو الدعوة العلنية إلى السلام إلى ملاحقات الكنيسة إضافة إلى ملاحقات قضائية من قبل الدولة الروسية.

"تشويه سمعة الجيش الروسي"

وكان القضاة والمشرعون قد أصدروا عددا من التشريعات، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا سمحت بمحاكمة آلاف الأشخاص بتهمة "تشويه سمعة الجيش الروسي".

وبالرغم من التزام معظم رجال الدين في الكنائس الروسية بتعليمات الدولة، وقع حوالى 300 رجل دين من أصل 40 ألف على رسالة عامة تدعو للسلام في أوكرانيا.

وواجه معظم الموقعين ملاحقات وضغوطات قضائية وفقا لناتاليا فاسيلفيتش، منسقة جمعية حقوق الإنسان "مسيحيون ضد الحرب".

ومن جانبها، أكدت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ان ملاحقة رجال الدين الذين عارضوا رواية الدولة الروسية هو عقاب لانخراطهم في السياسة.

ويضيف كوفال: "لم أندم على خياري، أنا وروحي ووجودي كله يعارض هذ الحرب وكان من المستحيل بالنسبة لي أن أدعم غزو القوات الروسية لأوكرانيا."

جدير بالذكر ان الرئيس الروسي عزز مكانة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بشكل كبير بعد عقود من القمع أو الإهمال خلال الحقبة السوفيتية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العراق يرفع الحظر عن تلغرام بعد استجابة التطبيق لشروط وزارة الاتصالات

السلطات الروسية توقف مشتبهاً به جديد في الهجوم الدامي على قاعة الحفلات الموسيقية

تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي نافالني