Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: ماهي مزايا ومخاطر العلاج الجيني لإدمان تعاطي الكحول؟

زجاجات من المشروبات الروحية، في سوبر ماركت في موسكو، روسيا.
زجاجات من المشروبات الروحية، في سوبر ماركت في موسكو، روسيا. Copyright KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP or licensors
Copyright KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشفت دراسة طبية جديدة نشرت الجمعة في مجلة نيتشر ميدسين، نتائج إيجابية لاستخدام العلاج الجيني بهدف ضبط مسار الدوبامين في الدماغ وتأثيره على إدمان الكحول.

اعلان

وخلصت الدراسة أن تعديل مستوى الدوبامين في دماغ القرود قللت بشكل كبير من رغبتهم في شرب الكحول لمدة تراوحت إلى عام كامل.

وتوضح كاثلين غرانت، عالمة الأعصاب في جامعة أوريغون للصحة والعلوم والتي شاركت في الدراسة، أن شرب كأس من الكحول عند غير المدمنيين، يسفر عن زيادة في هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة والانجاز.

ومع تعاطي الكحول لفترة زمنية طويلة، يعتاد الجسم على نسبة الدوبامين ولكنه يحتاج لكميات أكبر من هذه المادة المسكرة  للحصول على نفس النسبة المعتاد عليها.

وكشفت التجربة السريرية، والتي قام بها باحثون على مجموعتين من 4 قرود من فصيلة المكاك الريسسي يعانون من إدمان مزمن للكحول، نتيجة تعاطيهم لفترة طويلة، أن تعديل مستوى الدوبامين في دماغ القرود في المجموعة رقم واحد، قللت بشكل كبير من رغبتهم بشرب الكحول.

ورصد الباحثون المجموعتين بعد التدخل الجيني لأربعة قرود، بينما بقيت المجموعة الثانية دون تدخل كمجموعة ضابطة.

ثم قاموا بحقن الفيروسات في حزمة من الخلايا العصبية بالقرب من جذع الدماغ المعروفة باسم المنطقةالسقيفية والمسؤولة عن تصنيع الدوبامين وتوزيعه إلى كافة أنحاء الجسم، عن طريق حفر ثقبين صغيرين في جانبي جمجمة كل حيوان.

نتائج الدراسة

في البداية تناولت قرود المكاك طواعية، ما يعادل 9 مشروبات كحولية. بعد عملية الحقن إضافة إلى فترة امتناع عن الشرب امتدت إلى شهرين، انخفضت نسبة تناول الكحول إلى النصف مقارنة بالمجموعة الضابطة.

بحلول نهاية العام، وبعد أكثر من 5 تجارب ممائلة، انخفضت نسبة استهلاك المجموعة للكحول بأكثر من 90 بالمئة مقارنة بالمجموعة الضابطة.

وتؤكد دونيتا روبنسون، أستاذة الطب النفسي والباحثة في مركز دراسات الكحول بجامعة نورث كارولينا بولز، والتي لم تشارك في التجربة: "تظهر النتائج أن تعديل الدوبامين أو ربما تعزيز مستويات عوامل النمو المفيدة للدوبامين مثل GDNF يمكن أن يكون حلا مفيدا لتقليل الدافع الداخلي لشرب الكحول".

وتقول سوزان فيرجسون ، أستاذة الطب النفسي ومديرة معهد الإدمان والمخدرات والكحول في جامعة واشنطن: "إن التأثيرات طويلة الأمد للعلاج الجيني سيف ذو حدين إذ قد يتسبب هذا العلاج بأعراض جانبية، لا توجد طريقة لإبطال مفعولها."

المصادر الإضافية • مجلة نيتشر ميدسين

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إعصار هيلاري يتوجه نحو شمال غرب المكسيك وكاليفورنيا والسلطات تحذر من فيضانات

هل تسمح السعودية ببيع المشروبات الكحولية في مطاراتها؟

شاهد: بيع أغلى زجاجة ويسكي في العالم.. لن تصدقوا سعرها!