Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات.. مدينة السويداء السورية تنتفض ضد النظام بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية

احتجاجات في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، في سوريا، الجمعة 1 سبتمبر 2023
احتجاجات في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، في سوريا، الجمعة 1 سبتمبر 2023 Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة فاقمها زلزال مدمّر في شباط/فبراير وعقوبات اقتصادية تفرضها الدول الغربية. وخسرت العملة المحلية أكثر من 99٪ من قيمتها.

اعلان

شهدت مدينة السويداء في جنوب سوريا الجمعة أكبر تظاهرة مناهضة للنظام منذ بدء الاحتجاجات التي انطلقت قبل نحو أسبوعين بمشاركة نحو الفي شخص، وفق ما أفاد ناشطون وشهود فرانس برس.

انطلقت التحركات قبل أسبوعين احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية عقب قرار السلطات رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع مدمر. وتطورت التحركات الى المطالبة بـ"إسقاط النظام".

وقال الناشط ريان معروف من شبكة "السويداء 24" المحليّة لفرانس برس "اليوم كانت أكبر تظاهرة ضد النظام السوري في السويداء"، شارك فيها نحو ألفي سوري في عدد "غير مسبوق"، على قوله.

وأكد شاهدا عيان أحدهما متظاهر لفرانس برس التقديرات نفسها.

وأظهر شريط فيديو نشرته شبكة "السويداء 24" نساء ورجالا في ساحة الكرامة بوسط السويداء يهتفون "يلا إرحل يا بشار" في اشارة الى الرئيس السوري.

وقال المتظاهر الذي طلب عدم كشف اسمه لفرانس برس إنها "المرة الأولى التي يكون فيها التجمع بهذا الحجم ويكون التوافق كاملاً على إسقاط النظام".

وخلال الأيام الماضية، رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بـ"إسقاط النظام" أعادت إلى الأذهان التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها سوريا في العام 2011 قبل أن تتحول إلى نزاع دام.

ولمحافظة السويداء خصوصيتها، إذ إنه طوال سنوات النزاع، تمكّن دروز سوريا الذين يشكلون ثلاثة في المئة من السكان، من تحييد أنفسهم عن تداعياته إلى حد كبير. فلم يحملوا اجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة.

وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الاجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم.

والحكومة السورية موجودة في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية، فيما ينتشر الجيش على حواجز في محيط المحافظة.

وفي محافظة درعا التي كانت مهد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2011 قبل أن يقمعها النظام، شارك عشرات السكان الجمعة في تظاهرة في بلدة بصرى الشام، وفق ما أوردت شبكة "درعا 24 " المحلية.

وبعد أكثر من 12 عاماً من النزاع، تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة فاقمها زلزال مدمّر في شباط/فبراير وعقوبات اقتصادية تفرضها الدول الغربية. وخسرت العملة المحلية أكثر من 99 في المئة من قيمتها.

وأودى النزاع بأكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جنوب إفريقيا: ارتفاع عدد ضحايا حريق مبنى في جوهانسبرغ إلى 76 قتيلا

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

مقتل ثمانية عناصر موالين لإيران في الضربات الأميركية في سوريا