أعرب الكرملين الاثنين عن قلقه من الوضع في كوسوفو الذي "يحتمل أن يصبح خطرا" معربا عن دعمه للصرب بعد حادث مسلح خلال عطلة نهاية الأسبوع أجج التوترات بين بريشتينا وبلغراد.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "الوضع شديد التوتر ويحتمل أن يصبح خطرا ... لا يخفى على أحد أن استفزازات تستهدف الصرب غالبا ما تحصل"، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
الأحد، قُتل شرطي في كمين تعرضت له دورية قرب الحدود الصربية ونصبه مسلحون تحصنوا بعد ذلك في دير ثم تبادلوا إطلاق النار مع شرطة كوسوفو لساعات، ما اسفر عن مقتل ثلاثة مهاجمين على الأقل.
وأدان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "بشدة" الاثنين "الهجمات العنيفة" التي استهدفت قوات شرطة كوسوفو داعيا بلغراد وبريشتينا إلى وقف التصعيد.
وقال في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات العنيفة والمنسقة ضد شرطة كوسوفو". واضاف "ندعو حكومتي كوسوفو وصربيا إلى الامتناع عن أي أفعال أو تصريحات من شأنها تصعيد التوتر".
وحملت كوسوفو صربيا مسؤولية الهجوم، وتتهم بلغراد بريشتينا باضطهاد الصرب في البلاد التي تعتبرها إحدى مقاطعاتها.
وتدعم موسكو تقليديا صربيا، خاصة فيما يتعلق بكوسوفو، وتحاول الظهور كحامية للسكان السلافيين والأرثوذكس.
وترى روسيا أن استقلال كوسوفو، المدعوم غربياً، يظهر الطابع المعادي للسلافية لدى الاوروبيين والأميركيين.