Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لماذا فشلت مجددا المحادثات بين صربيا وكوسوفو برعاية اللاتحاد الأوروبي؟

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يتحدث مع أحد المستشارين قبل اجتماع حوار بين بلغراد وبريشتينا
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يتحدث مع أحد المستشارين قبل اجتماع حوار بين بلغراد وبريشتينا Copyright JOHN THYS/AFP or licensors
Copyright JOHN THYS/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو.

اعلان

فشل قادة صربيا وكوسوفو في التوصل إلى اتفاق حول تسوية جديدة اقترحها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال اجتماع أزمة جديد عقد الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال بوريل الذي بدا مستاء من عدم قدرة الطرفين على التوافق "لقد بذلنا كل ما بوسعنا" لمحاولة ايجاد تسوية بين رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لكن "من المستحيل تقليص الخلافات".

ومنذ الحرب التي انتهت العام 1999 بقصف حلف شمال الأطلسي، انتقلت العلاقات بين بريشتينا وبلغراد من أزمة إلى أخرى.

ترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو.

وبعد فشل محادثات مماثلة في حزيران/يونيو، اعتقد بوريل أنه وجد مخرجا عبر تسوية "هي الطريق الواقعي الوحيد" لتحريك المفاوضات كما قال.

يرغب الجانب الصربي بشكل مسبق في الحصول على نوع من ارتباط بالمجموعات الصربية بالشمال، في حين يطالب الجانب الكوسوفي قبل أي نقاش باعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو.

أمام هذا الطريق المسدود، اقترح بوريل "عملية موازية" لتنفيذ هذين الشرطين المحددين للمفاوضات. لكنه أعرب عن أسفه لأن رئيس وزراء كوسوفو "ليس مستعدا للمضي قدما" في هذا الاتجاه.

وقال الرئيس الصربي: "في النهاية، قبلنا، كصربيا، التسوية التي قدمها الاتحاد الأوروبي. رفضها كورتي ... وانتهى الاجتماع".

كما أعرب بوريل عن أسفه لتجدد التوتر في المنطقة داعيا الطرفين إلى اتخاذ "إجراءات فورية" لوقفها.

من جهته، أكد كورتي أنه لم يتلق سوى وثيقة قديمة تعود إلى "ستة أشهر على الأقل" تكرر المطلب الصربي بشكل مسبق. وقال "لا يمكنني قبول مثل هذا الأمر".

يشكل شمال كوسوفو، حيث تتركز الأقلية الصربية، مسرحا لاضطرابات متكررة. وقد تفاقم الوضع فيه فجأة في أيار/مايو حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في أربع بلديات مناطق مأهولة بشكل أساسي من المجموعة الصربية.

وقد جوزيب دعا بوريل مرة أخرى إلى استقالة رؤساء البلديات الأربعة معتبرا أن ذلك هو "الحل الأفضل" وإلى تنظيم انتخابات جديدة.

في نهاية أيار/مايو، أصيب حوالى 90 جنديا من قوة كفور، القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، في مواجهات مع متظاهرين صرب.

ومنذ ذلك الحين، عاد الهدوء، لكن الوضع لا يزال "غير مستقر" كما حذر قائد كفور الجنرال أنجيلو ريستوتشيا في 6 أيلول/سبتمبر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد إطلاق نار على حدودها.. صربيا تضبط آلاف المهاجرين غير النظاميين

شاهد: تحرير سفينة سياحية فاخرة بعد جنوحها بالقطب الشمالي قرب غرينلاند

رئيس وزراء كوسوفو: نريد علاقات طبيعية مع صربيا لكن ليس على حساب أمننا واستقرارنا