منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تقدّم أكثر من 150 ألف إسرائيلي بطلب للحصول على تصريح حمل أسلحة، خصوصاً في ظلّ التسهيلات التي قدّمها الكنيست الإسرائيلي بحجة "الدفاع عن النفس"
الخوف والقلق من المستقبل يدفع بالإسرائيليين إلى اقتناء مزيد من الأسلحة.
أظهرت مقاطع مصورة طابوراً طويلاً أمام ساحة الرماية في منطقة هرتسليا التابعة قرب تل أبيب.
ويتهافت الإسرائيليون على ميادين الرماية في جميع أنحاء إسرائيل، للتدرّب على حمل السلاح، وتقديم طلبات للحصول على التصاريح كي يتمكنوا من شراء الأسلحة، واستخدامها دفاعاً عن النفس كما يقولون.
ياتي هذا بعد أن حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الإسرائيليين وشجعهم على حمل السلاح، بما في ذلك منح عشرات الآلاف من التصاريح مؤخراً.
"هناك عرب في كل مكان!"
يقول إيال، أحد الأشخاص في ميدان الرماية في هرتسليا: "لقد تغير كل شيء بسبب ما حدث في 7 أكتوبر. من الجيّد أن يسمحوا لنا بحماية أنفسنا والاستعداد لأي سيناريو. لأن ما حدث في الكيبوتسات جاء على حين غرّة. "
وتقول إيريس، متدرّبة في ميدان الرماية "لا نريد، لا أريد أن أتفاجأ إذا حدث ذلك. أريد أن تكون لي القدرة على حماية نفسي وحماية الأشخاص من حولي”.
وتتابع "لدينا عرب في كل مكان (حولنا). هؤلاء الناس لديهم الحق في العمل هنا. لكننا لم نعد نثق بأحد".
ويشير إيتامار: "لقد جئت للتو للتدريب، كي أتمكن من الدفاع عن نفسي وعائلتي”.
وهذه التدريبات تحدث في جميع أنحاء إسرائيل، حيث بات من الممكن الحصول على تدريب على الأسلحة، بحسب ما قال آشر مدرب الأسلحة في ميدان الرماية في هرتسليا.