قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية الأحد، إن الاتفاق مع حماس لإطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة يدرس، ويمكن الإعلان عنه في غضون أيام.
اعلانونُقل عن المسؤول قوله: "لقد تم تحديدالخطوط العريضة العامة للصفقة".
ويقول التقرير إنه سيتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين عبر مجموعات، مقابل إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن إسرائيل ستوافق أيضا على "هدنة إنسانية" لمدة تصل إلى خمسة أيام، من أجل السماح بمرور آمن للرهائن وإيصال المساعدات للمدنيين في غزة.
"الاحتلال الإسرائيلي يماطل بالصفقة"
اتّهمت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، الإثنين إسرائيل بـ"المماطلة" في المفاوضات التي تقودها قطر للإفراج عن قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في قطاع غزة مقابل إطلاق "200 طفل و75 امرأة" فلسطينيين من سجون الدولة العبرية.
وقال أبو عبيدة، المتحدّث باسم كتائب عزّ الدين القسّام، في تسجيل صوتي نشرته حماس، إنّه "كانت هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني، و75 امرأة".
وأضاف أنّ "العدوّ طلب الإفراج عن 100 من المحتجزين لدينا، وأخبرْنا الوسطاء بأنّه بإمكاننا في هدنة مدّتها خمسة أيام الإفراج عن الأسرى في غزة، على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق نار والسماح بدخول مساعدات لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة. لكنّ الاحتلال ماطل".