Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: اللبنانيون يبكون الصحافييْن اللذين قتلا إثر قصف إسرائيلي في جنوب لبنان

دخان يتصاعد من القصف المدفعي الإسرائيلي على عيتا الشعب، في جنوب لبنان
دخان يتصاعد من القصف المدفعي الإسرائيلي على عيتا الشعب، في جنوب لبنان Copyright Patrick Semansky/Copyright 2022 The AP. .
Copyright Patrick Semansky/Copyright 2022 The AP. .
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قتل ثمانية أشخاص الثلاثاء بينهم صحافيان من قناة "الميادين" التلفزيونية جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، في ظل تواصل القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع الحرب في غزة.

اعلان

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله منذ شنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.

ونعت قناة الميادين "الشهيدين المراسلة فرح عمر (25 عاماً) والمصور ربيع المعماري (40 عاماً) نتيجة استهداف إسرائيلي غادر" في جنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان "نتيجة إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته على المناطق الحدودية الجنوبية، استُشهد صحافيان من قناة الميادين ومواطن في قصف معاد".

وقال رئيس مجلس إدارة "الميادين" غسان بن جدو عبر القناة إن ما تعرّض له الصحافيان "كان استهدافاً مباشراً ولم يكن استهدافاً بالصدفة"، موضحاً أنّ المدني الذي قتل معهما "متعاون" مع القناة، من دون أن يحدّد وظيفته. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت عن "استشهاد ثلاثة مواطنين في قصف معاد لمثلث طيرحرفا الجبين" القريب من الحدود مع إسرائيل.

ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده "تحرّكوا ضد تهديد، ناجم عن منطقة إطلاق (صواريخ) لمنظمة حزب الله الإرهابية، في منطقة الجبين".

وقال "نحن على علم بإدعاء يتعلّق بالصحافيين الذين قتلوا في المنطقة جراء نيران إسرائيلية" لافتاً إلى أن المنطقة "تشهد أعمالاً عدائية نشطة، ويحدث فيها تبادل لإطلاق النار". وأضاف "التواجد في المنطقة خطر والحادثة قيد المراجعة".

وأعلن حزب الله من جهته في بيانات منفصلة أنه شن ثلاثة هجمات ضد أهداف إسرائيلية رداً على قيام "العدو الصهيوني باستهداف الصحافيين في قناة الميادين.. والمدنيين والمنازل المدنية".

وطالت هجمات حزب الله قوة تابعة للاستخبارات العسكرية عند أطراف المنارة، وقاعدة عسكرية إضافة الى تجمع لجنود إسرائيليين داخل منزل في أفيفيم.

وقبل ظهر الثلاثاء، استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة كفركلا الحدودية، تسبّبت بمقتل امرأة تدعى لائقة سرحان (80 عاماً) وإصابة حفيدتها، سورية الجنسية، بجروح، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية.

في قضاء صور، أفادت الوكالة عن مقتل أربعة أشخاص جراء "استهداف العدو الإسرائيلي سيارة" أثناء سلوكها طريقاً فرعياً بين بلدتي الشعيتية والقليلة.

ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من هويات القتلى، لكن مسؤولاً فلسطينياً في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، أكد من دون الكشف عن اسمه، أن من بين القتلى خليل حامد الخراز، وهو قيادي رفيع في كتائب عز الدين القسام في لبنان، الجناح العسكري لحركة حماس.

ولم تنع حركة حماس رسمياً أياً من عناصرها، لكن عضو مكتبها السياسي خليل الحية قال في مؤتمر صحافي في بيروت، رداً على سؤال عما إذا كان القتلى الأربعة من حماس، "ما حدث اليوم جريمة جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال الصهيوني".

وقال إن حماس ستعلن الأربعاء "انتهاء التحقيقات في الموضوع لكننا ندين هذا العدوان" مشيراً الى أن "بياناً واضحاً سيصدر ويفصح عن طبيعة الاغتيال ومن هم الموجودون (في السيارة) وأسماؤهم وجنسياتهم".

وقال مصدر أمني لبناني، من دون كشف هويته، إن جثث ركاب السيارة "تفحّمت".

"إسكات الإعلام" وقتل الصحافيين

منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل، قتل وأصيب عدد من الصحافيين في جنوب لبنان.

في 13 تشرين الأول/أكتوبر، قتل مصوّر وكالة أنباء "رويترز" عصام عبدالله وأصيب ستة آخرون من فرانس برس وقناة الجزيرة ورويترز خلال تغطيتهم قصفاً إسرائيلياً في الجنوب. وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر، أصيب مصوّر في قناة "الجزيرة" بجروح طفيفة جراء قصف إسرائيلي خلال جولة لصحافيين في بلدة حدودية.

وأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن "إدانته الشديدة للاعتداء" على الصحافيين، معتبرا أنه "يثبت مجددا أن لا حدود للإجرام الاسرائيلي، وأن هدفه إسكات الاعلام الذي يفضح جرائمه واعتداءاته".

واشنطن "قلقة"

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين "نشعر بالقلق إزاء تقارير عن مقتل مدنيين بينهم صحافيان في لبنان".

اعلان

وغداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، بدأ حزب الله تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، واضعا ذلك في إطار دعم "شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة"، وفق بياناته.

وتتواصل هذه الهجمات يومياً. وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي حزب الله وبنى تحتية عسكرية عائدة له قرب الحدود.

ومع سقوط قتلى الثلاثاء، ترتفع الحصيلة في جنوب لبنان إلى مئة قتيل بينهم 69 مقاتلاً في صفوف حزب الله، و14 مدنياً، بينهم ثلاثة صحافيين وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.

مبعوث أميركي

ومنذ بدء الحرب في غزة، وثّقت لجنة حماية الصحافيين ومقرّها نيويورك في حصيلة جديدة الثلاثاء مقتل 53 صحافياً، بينهم 46 فلسطينياً وثلاثة لبنانيين وأربعة إسرائيليين.

وقتل في الهجوم الذي شنته حماس 1200 شخص، وفق السلطات الإسرائيلية، معظمهم مدنيون. وقتل في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 13300 شخص، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، معظمهم مدنيون وبينهم آلاف الأطفال.

اعلان

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق النزاع ليشمل جبهات أخرى.

وزار إسرائيل الإثنين المبعوث الأميركي آموس هوكستين لنقل خشية بلاده من اتساع نطاق الحرب الدائرة حاليا، وفق ما أكد البيت الأبيض.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الإثنين "لا نريد لهذه الحرب أن تتسع"، معتبرا أن فتح جبهة في شمال إسرائيل وجنوب لبنان "ليس في مصلحة أحد".

وأشار إلى أن هوكستين والإدارة الأميركية يقومان "بكل ما يمكن أن نقوم به للمساعدة في الحؤول دون وقوع هذا السيناريو".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"غضب واستنكار".. لبنان ينعى مراسلة ومصورا قتلا في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

قناة الميادين تنعى مراسلة ومصوراً قتلا في قصف إسرائيلي في جنوب لبنان

طاقم صحفي يتعرض لقصف إسرائيلي في قرية بجنوب لبنان