بعد نفاذ المواد الغذائية من المتاجر بما فيها الطحين ومنذ 6 أسابيع يعاني سكان قطاع غزة من نقص حاد في المواد الأساسية كالماء والغذاء والوقود.
وتظهر اللقطات المصورة سكان ونازحون يستلمون أكياس الطحين في مركز التوزيع التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الثلاثاء في رفح، جنوب قطاع غزة.
وكانت الأونروا، قد أعلنت الإثنين عن آلية لتوزيع الطحين على المواطنين السكان والنازحين وقال أسامة رجب، نازح من بيت لاهيا في شمال قطاع غزة:"طلعنا على رفح عن طريق صلاح الدين مشي من وسط الدبابات وطلعنا بدون أي حاجة فقط الملابس جئنا على مدرسة رفح الأساسية ولمدة 10 أيام الماضية بدون أكل أو شرب بدون طحين."
ووفقا للمتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تواجه العائلات في قطاع غزة خطر الجوع والمساعدات المقدمة غير كافية وتمثل فقط 10 بالمئة من احتياجات سكان القطاع.
وقال أحمد الشيخ عيد، وهو من سكان رفح: "نعاني من بداية الحرب من أزمة الطحين ولحد أمس لم أملك ولا حبة قمح، كنا نتناول طحين غير صالح للاستخدام البشري بسبب ارتفاع هائل في أسعار الطحين ولكن الحمد لله عندما علمنا بإمكانية استلام طحين استلمت كمية ممكن تكفينا فترة والحمد لله."
وتقول ابتسام أبو جزر، من سكان رفح:"جئنا من الفجر كان وضعنا قبل الحرب جيد ولم نكن بحاجة للقدوم من أجل الطحين لا يوجد خيار آخر ونحتاج الخبز للأطفال ولكنني لم أستلم مساعدة طحين من الوكالة منذ 20 عاما."
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) الأسبوع الماضي أن كل سكان قطاع غزة يعانون "انعدام الأمن الغذائي"، بسبب الحصار المفروض الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.