استقبل عشرات الفلسطينيين من الأهالي ذويهم من السجناء المحررين، والذين تم الإفراج عنهم ضمن اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس في قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية.
اعلانتجمع الأقارب والأصدقاء حول حافلة تقل سجناء فلسطينيين محررين في مدينة رام الله بالضفة الغربية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء للاحتفال بالإفراج عن أحبائهم.
ومن بينهم كانت السجينة المفرج عنها في عيد ميلادها الـ51، عطاف جرادات، من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والتي قالت أمام وسائل الإعلام إنها لا تصدق بأنها نالت حريتها وإنها تشعر وكأنها لا تزال تحلم.
وقالت عطاف جرادات، التي قضت عامين في السجن دون حكم واعتقلت بعد اتهام ابنها عمر بقتل إسرائيلي في الضفة الغربية، للصحفيين: "آمل الحرية للجميع، بما في ذلك ولداي وأخي وكل الأسرى الآخرين".
وقال مرشد سلهب والد الأسير المحرر محمد سلهب من مدينة الخليل بالضفة الغربية: "على الرغم من السعادة، إلا أن هذه الفرحة تبقى ناقصة، وهناك وجع في القلب بسبب الثمن الذي دُفع من اجل إطلاق سراح الأسرى".
ويتم الثلاثاء الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين مع تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس يومين، حسبما أكّد الجيش الإسرائيلي ومصدر مقرب من حماس. وصباح الثلاثاء قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تلقت قائمة بأسماء عشرة رهائن سيفرج عنهم خلال اليوم من دون أن تكشف أسماءهم، على ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأكد مصدر مقرب من حركة حماس في قطاع غزة الثلاثاء تبادل قوائم تضم أسماء عشرة من الرهائن لدى الحركة الفلسطينية في مقابل 30 معتقلًا فلسطينيًا في اليوم الخامس من الهدنة مع إسرائيل.
وبدأ سريان اتفاق الهدنة الجمعة بعد وساطة قطرية بدعم من مصر والولايات المتحدة وسمح حتى الآن بالإفراج عن 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة و150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. وأفرج كذلك عن 19 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.