قلب مدينة غزة، الذي كان ذات يوم مركزًا نابضًا بالحياة في القطاع، مليئًا بالمطاعم والمقاهي وأسطح المنازل المطلة على البحر الأبيض المتوسط، تحول إلى أرض قاحلة من الأنقاض وسط الغزو البري الإسرائيلي.
أعطى توقف القتال للفلسطينيين في غزة فرصة لمعاينة الدمار وحصر كل ما فقدوه.
وأدت أسابيع من القصف العنيف والغزو البري إلى تدمير مساحات شاسعة من غزة وقتل آلاف الفلسطينيين.
ويحتشد الآن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في جنوب غزة، وقد طرد حوالي ثلاثة أرباعهم من منازلهم.
وأدت الهدنة إلى اندفاع محموم للحصول على الإمدادات اللازمة لإطعام أسرهم، مع دخول المساعدات بكميات أكبر، لكنها لا تزال غير كافية.
ويخيم على الجميع الخوف من استئناف القتال قريبا. إذ أن المسؤولين الإسرائيليون توعدوا بمواصلة الحملة العسكرية في محاولة للإطاحة بحكام حماس في غزة.