Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: بعد ثلاثة أشهر على الكارثة.. البحث عن رفات ضحايا فيضان درنة مستمر

عمليات البحث عن الجثث في درنة
عمليات البحث عن الجثث في درنة Copyright EBU
Copyright EBU
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جرفت مياه الفيضان العديد من الجثث إلى البحر، حيث تواصل فرق البحث انتشال الرفات من الماء كل يوم، والآلاف من الناس لا يزالون في عداد المفقودين.

اعلان

قبل ثلاثة أشهر ضربت أقوى عاصفة على الإطلاق بالمنطقة محيط مدينة درنة الليبية وتسببت في انهيار سدّين جرفا في طريقهما مئات المباني، وهي الكارثة التي أدت إلى دمار ربع المدينة، التي لا تزال مظاهره قائمة.

جرفت مياه السدود الكثير من الجثث إلى البحر حيث تواصل فرق البحث سحب الرفات من الماء كل يوم، والآلاف من الناس لا يزالون في عداد المفقودين.

المساعدات الدولية التي وصلت إلى درنة بعد الكارثة غادرت منذ فترة طويلة ولكن عمال الإغاثة المحليين يعملون يوماً بعد يوم، على غرار أبو بكر الساسي وفريقه من الغواصين، الذي يقصدون البحر يوميا على أمل العثور على إجابات لأقاربهم.

ليس لدى ملاك الحنوشي، المقيمة في درنة، أي فكرة عن مكان تواجد شقيقتها وزوج شقيقتها وأطفالهما، وما لا يقل عن عشرين فردًا آخر من أفراد الأسرة. تمشي ملاك عبر المنطقة المتضررة من درنة بمقربة من منزل شقيقتها حيث وصلت المياه للطابق الثالث. ما حدث ليلة الكارثة لا يزال يُطارد مخيلتها.

آخر مرة تحدثت فيها مع شقيقتها كانت قبل أن تأتي الأمواج. فقط ملاك ووالداها نجوا من الكارثة. وقد تم مؤخراً أخذ الحمض النووي من والديها، على أمل مطابقته للعظام التي يتمّ العثور عليها يوميا في مناطق متفرقة من سواحل درنة.

ويتساءل حمدي بليدي أيضا: "هل انتهى الأمر بأقاربه في مقبرة جماعية، هل هم تحت أنقاض منزلهم أم اختفوا في البحر بسبب القوة الهائلة للأمواج؟ لقد فقد أكثر من عشرين من أفراد أسرته. أفضل ما يمكن أن يأمله الآن هو العثور على عظامهم".

يُضيف بليدي: "لا يوجد كنز في هذا العالم، ولا كل المنازل والمباني في العالم، يمكن أن يحل محل حتى أحد أقاربي. لا أريد أي شيء آخر من هذا العالم ... أريد فقط العثور عليهم".

ويؤكد أبو بكر الساسي وفريقه البحث على مواصلة البحث عن الرفات: "لقد وعدت أنا وأخي أنفسنا بأننا سنواصل القيام بذلك إلى أن نعثر على آخر عظمة في البحر"، ويضيف: "لقد توقفت المساعدات الدولية منذ فترة طويلة، لكن هؤلاء الغواصين من درنة يواصلون البحث.

الجميع في ليبيا يرغب في البحث عن إجابات، وبالنسبة إليهم فإن العثور على العظام ليس التحدي الأكبر، بل تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية، لأنها مسألة تأخذ الكثير من الوقت في بلد لا يتوفر على الكثير من الإمكانيات بسبب الوضع السيء الذي تعيشه ليبيا.

المصادر الإضافية • يوروفيجن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مظاهرة أمام الكنيست للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة، وسرايا القدس تحذّر إسرائيل

شاهد: فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال جثث ضحايا الفيضانات قبالة مدينة درنة

ما قصة اكتشاف مقبرة جماعية في صحراء غربي ليبيا؟