كان آخر قارب وصل إلى الجزيرة يحمل 139 من الروهينغا، بينهم نساء وأطفال.
تظاهر أكثر من 200 شخص في إندونيسيا، اليوم الإثنين، ضد استمرار وصول اللاجئين الروهينغا بالقوارب إلى هذا البلد الآسيوي.
وقد وصل أكثر من 1,500 من الروهينغا، الذين فروا من الهجمات العنيفة في ميانمار ومن المخيمات في بنغلاديش المجاورة بحثًا عن حياة أفضل، إلى جزيرة آتشيه الإندونيسية قبالة طرف سومطرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
ودعا المتظاهرون، وكثيرون منهم مقيمون وطلاب، السلطات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إخراج جميع اللاجئين الروهينغا من جزيرة ويه.
وكان آخر قارب وصل إلى الجزيرة يحمل 139 من الروهينغا، بينهم نساء وأطفال. وفي الأسبوع الماضي، ناشدت إندونيسيا المجتمع الدولي تقديم المساعدة.
وكانت إندونيسيا تسمح لعمليات وصول اللاجئين، على عكس تايلاند وماليزيا؛ لكن العداء المتزايد من جانب بعض الإندونيسيين تجاه الروهينغا فرض ضغوطًا على حكومة الرئيس جوكو ويدودو لاتخاذ إجراءات.
وقال الرئيس في وقت سابق من هذا الشهر إن الحكومة تشتبه في أن زيادة الإتجار بالبشر هي السبب وراء زيادة عدد الوافدين من الروهينغا.