Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

وسط خلافات حول حصص إنتاج النفط... أنغولا تقرر الانسحاب من منظمة أوبك

شعار "أوبك"
شعار "أوبك" Copyright Lisa Leutner/Copyright 2022
Copyright Lisa Leutner/Copyright 2022
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وسط خلافات حول حصص إنتاج النفط... أنغولا تقرر الانسحاب من منظمة أوبك

اعلان

أعلنت أنغولا الخميس، أنها قررت الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وسط خلافات حول حصص الإنتاج، معتبرة أن الوقت قد حان "للتركيز أكثر" على أهدافها الخاصة، حسب ما أعلن وزير الموارد الطبيعية الخميس.

وصرح الوزير ديامانتينو دي أزيفيدو لتلفزيون "تي بي إيه" العام "إذا بقينا في أوبك سنعاني من عواقب قرار احترام حصص الإنتاج".

وقال "إنه قرار دولة ذات سيادة. لقد قمنا دائما بواجبنا لكن أنغولا رأت أنه من المناسب المغادرة. نعتقد أن الوقت قد حان لكي تركز بلادنا أكثر على أهدافها".

وأضاف دي أزيفيدو أن بلاده كانت نشطة للغاية في أوبك "لكن دورنا داخل المنظمة لم يعد يبدو مهما بالنسبة لنا في الوقت الحاضر"، مردفا "النتائج الحالية لا تخدم مصالحنا".

رغم التخفيضات الجديدة التي أُعلن عنها في تشرين الثاني/نوفمبر، تظل أسعار النفط الخام عند أدنى مستوياتها منذ حزيران/يونيو (بين 70 و80 دولاراً للبرميل)، وهي مع ذلك أعلى من متوسط السنوات الخمس الماضية.

ويبدو أن أوبك وحلفاءها العشرة في أوبك بلاس بدأوا يفقدون نفوذهم في السوق في ظل الخلافات بينهم والمنافسة الأمريكية والمساعي الدولية لتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.

في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، أبدت أنغولا ونيجيريا عدم رضاهما عن حصصهما خلال الاجتماع الوزاري الأخير لتحالف أوبك بلاس الذي تم تأجيله لعدة أيام بسبب الخلافات.

تأسست منظمة أوبك عام 1960، وتجمع 13 عضوا بقيادة السعودية، وشكلت تحالف أوبك بلاس عام 2016 مع عشر دول أخرى من بينها روسيا بهدف الحد من العرض ودعم أسعار النفط في مواجهة التحديات التي تفرضها المنافسة الأمريكية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عدد النازحين جراء الحرب في السودان تخطى سبعة ملايين شخص

شاهد: جهود حثيثة لإزالة الألغام المزروعة خلال الحرب الأهلية شرق أنغولا

شاهد: استثمارات ضخمة في أنغولا من أجل تحقيق الريادة في مجال الطاقات المتجددة على الصعيد القاري