طلب المفرج عنه، أوفير إنجل، الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، إطلاق سراح الرهائن المتبقين، مشددًا على خطورة وضعهم والحاجة الملحة لإنقاذهم.
زارت مجموعة تضم عددا من الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم وعائلات المختطفين لدى حماس منطقة كيبوتس بيري بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، والتي تعرضت للهجوم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وتبادلوا الأحاديث، واسترجعوا ذكريات هذا اليوم المشؤوم وسط الردم وعلى أنقاض البيوت المدمرة والمحترقة.
وطلب المفرج عنه، أوفير إنجل، الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، إطلاق سراح الرهائن المتبقين، مشددًا على خطورة وضعهم والحاجة الملحة لإنقاذهم.
وأكد أنه من الضروري أن "يتم إطلاق سراح جميع الرهائن بأسرع وقت ممكن، حيث لا يمتلكون الوقت الكافي، ويعيشون في حالة خطر مستمر".
بدورها، قالت نيرا شرابي، التي لا يزال زوجها وشقيق زوجها في قبضة حماس، إنها خلال الشهرين والنصف الأخيرين، في كل مرة تترك المنزل، يسألها أطفالها ما إذا كانت ستعود مرة أخرى.
وتضيف قائلة "هذا هو واقعنا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وارتفعت حصيلة العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 20 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة الأربعاء.
وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس، وأعلنت الحرب عليها، ردا على هجوم غير مسبوق نفذته الحركة على أراضيها، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أحدث الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
كما تم احتجاز حوالي 250 رهينة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، 129 منهم لا يزالون محتجزين في غزة، وفق إسرائيل.