Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

صحيفة هآرتس تفجر مفاجأة: مروحية عسكرية أصابت بالخطأ عدداً من المحتفلين الإسرائيليين في 7 أكتوبر

موقع المهرجان الموسيقي في ريعيم
موقع المهرجان الموسيقي في ريعيم Copyright Erik Marmor/AP
Copyright Erik Marmor/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نشرت صحيفة هآرتس مقتطفات من تحقيقات للشرطة الإسرائيلية تكشف أن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على عدد من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة يوم طوفان الأقصى7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

اعلان

كشفت تحقيقات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن مقاتلي حماس لم يكونوا على معرفة مسبقة بمهرجان نوفا الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس ريعيم، حين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، بل قرروا استهداف الحفل بشكل عفوي.

وبحسب صحيفة "هآرتس" يستند هذا التقييم إلى التحقيقات مع الموقوفين من حماس وتحقيق الشرطة في الحادث، من بين أمور أخرى، والتي تكشف أن مسلحي حماس كانوا يعتزمون التسلل إلى رعيم وغيرها من الكيبوتسات القريبة من حدود غزة.

ووفقاً لمصدر في الشرطة، يشير التحقيق أيضاً إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة "رمات دافيد" وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضاً بعض المشاركين في المهرجان. 

مقتطف من مقال هآرتس
مقتطف من مقال هآرتسصحيفة هآرتس الإسرائيلية

ووفق الصحيفة، فإن وجود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة، لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة، وبالتالي فإن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين.

وقالت إن عدداً من الطيارين أقروا بأنهم قد يكونون قصفوا إسرائيليين، لأنهم لم يكونوا يعرفون أين ولا من يقصفون.

وجود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة بأن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين، لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية

وبحسب الشرطة، قُتل 364 شخصاً في المهرجان. ويقدر مسؤولون أمنيون كبار أن حماس اكتشفت أمر الحفل من خلال طائرات من دون طيار أو مظلات، وتوجه مقاتلو الحركة إلى المكان باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم.

وأوضحت "هآرتس" أن مقطع فيديو من إحدى الكاميرات الخاصة بمقاتلي حماس، أظهر صوتا يسأل إسرائيلياً أسيراً عن الاتجاهات إلى ريعيم.

وإحدى النتائج التي تدعم هذه التقديرات، بحسب الشرطة ومسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، هي أن عناصر القسام الأوائل الذين وصلوا إلى الحفلة، وصلوا من شارع 232 (من مناطق إسرائيلية كان عناصر المقاومة قد سيطروا عليها)، وليس من اتجاه السياج الأمني الفاصل، أي من داخل القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لمصادر الشرطة، كان من المقرر أصلاً إقامة الحفل يومي الخميس والجمعة، مع إضافة يوم إضافي يوم السبت بقرار اتخذ يوم الثلاثاء من ذلك الأسبوع، بناء على طلب المنظمين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الشرطة: "حضر هذا الحدث، وفقًا لتقديراتنا، حوالي 4400 شخص، تمكنت الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار تفريق الحدث الذي تم اتخاذه بعد أربع دقائق من الهجوم الصاروخي".

ويظهر تحليل الشرطة أن العديد من الحاضرين في المهرجان تمكنوا من الفرار لأنه تقرر إيقاف الحفل قبل نصف ساعة من سماع إطلاق النار لأول مرة.

_____

هنا رابط المقال على صحيفة هآرتس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إسرائيل تعيد فتح معبر إيريز للسماح بتدفق المساعدات إلى شمال غزة

قلق في إسرائيل من مذكرات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية في حق سياسيين إسرائيليين

تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح