Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ماكرون في الأردن لإحياء عيد الميلاد مع جنود فرنسيين وبحث تطورات الحرب في غزة

ملك الأردن في استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
ملك الأردن في استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Copyright أب
Copyright أب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إلى الأردن حيث سيجري مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول المساعدات الإنسانية لغزة وعملية السلام في الشرق الأوسط قبل أن ينتقل إلى قاعدة جوية للاحتفال بأعياد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في هذا البلد.

اعلان

وغادر الرئيس الفرنسي باريس بعد أزمة سياسية استمرت ثلاثة أيام بشأن قانون الهجرة، ليختار هذا العام منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى، التي تهزها الحرب المستعرة في غزة، لعقد هذا الاجتماع التقليدي مع القوات الفرنسية.

وكان في استقباله الملك عبد الله لدى نزوله من الطائرة الرئاسية في مطار مدينة العقبة الساحلية، وكان ماكرون قد زار عمان في 25 تشرين الأول/أكتوبر، خلال جولة في المنطقة للتعبير عن التضامن مع إسرائيل بعد الهجوم الدموي الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في جنوب اسرائيل، ولإعادة إطلاق فكرة حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وقال الإليزيه في بيان إن هذا اللقاء سيشكل "فرصة للعودة إلى العمل المشترك بيننا وبين شركائنا الأردنيين فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في قطاع غزة".

وستتوجه إلى عمان طائرتان فرنسيتان جديدتان تنقلان مساعدات إنسانية مخصصة للمدنيين في قطاع غزة (من المقرر وصول الأولى هذا الخميس والثانية في 26 كانون الأول/ديسمبر).

وأضافت الرئاسة الفرنسية إن "رئيس الدولة سيؤكد بهذه المناسبة على ضرورة التوصل إلى هدنة فورية جديدة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".

ومع اعترافه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، أكد ماكرون الأربعاء في مقابلة مع قناة "فرانس 5"، إنه "لا يمكننا أن نسمح بترسيخ فكرة أن محاربة الإرهاب بشكل فعال يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين".

كما شدد على "ضرورة العمل على تهيئة الظروف الملائمة للعودة إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مع كافة شركائنا".

تنظيم الدولة الإسلامية ما زال ناشطاً

ومن المتوقع بعد ذلك أن يزور الرئيس الفرنسي قاعدة جوية في الأردن تتمركز فيها قوات فرنسية "لتسليط الضوء على التزام فرنسا الدائم بمكافحة الإرهاب"، بحسب الإليزيه.

وفي خضم الاضطرابات السياسية في فرنسا بسبب إقرار قانون الهجرة، سيلقي ماكرون كلمة أمام 350 جندياً فرنسياً في القاعدة قبل تناول عشاء عيد الميلاد الذي أعدته مطابخ الرئاسة.

يشكل الجنود الفرنسيون المنتشرون في الأردن جزءاً من عملية "شمّال" التي تضم إلى الجنود المتمركزين في الأردن إلى جانب 250 جندياً فرنسياً في العراق وسوريا في إطار المشاركة الفرنسية في عملية "العزم الصلب" التي انطلقت في 2014 ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف وتديرها الولايات المتحدة.

وكان مقتل ثلاثة جنود فرنسيين هذا الصيف في العراق - أحد أفراد القوات الخاصة أثناء العمليات، وجندي في حادث، وثالث خلال "تدريب عملياتي" - تذكيراً بأن فرنسا لا تزال منخرطة في المنطقة التي لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية ينشط فيها.

لكن "العملية تطورت وتركّز حالياً على تقديم المشورة والمساعدة ومهام التسهيل لصالح القوات العراقية"، بحسب الإليزيه الذي أوضح أن عدد الضربات المساندة للقوات العراقية أصبح اليوم "قليلاً".

وتتمركز حالياً أربع طائرات رافال في الأردن.

ومنذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، تزايدت هجمات المجموعات الموالية لإيران بشكل كبير في سوريا ضد القواعد الأميركية، مع ارتفاع حقيقي في المخاطر وفقًا للخبراء الأمنيين.

هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الرئيس الفرنسي قاعدة جوية موقتة في الخارج للقوات الجوية الفرنسية في عيد الميلاد.

وفي كانون الأول/ديسمبر من عام 2022، توجه إيمانويل ماكرون مع البحرية إلى حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قبالة سواحل مصر.

وفي السنوات السابقة، سافر ماكرون عدة مرات إلى إفريقيا، إلى تشاد أو ساحل العاج حيث كان الجيش الفرنسي منخرطاً بشكل كبير في الحرب ضد الإرهاب.

وبينما يزور الرئيس الفرنسي القاعدة الجوية في الأردن الجمعة سيغادر آخر الجنود الفرنسيين النيجر، كما أعلن النظام العسكري الحاكم في هذا البلد الواقع في منطقة الساحل، بعد أكثر من عشر سنوات على بدء مكافحة الجهاديين في البلاد.

اعلان

وبعد طردها من مالي وبوركينا فاسو ثم النيجر من قبل المجالس العسكرية المعادية، أعيد انتشار القوات الفرنسية جزئياً في أوروبا الشرقية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قانون الهجرة الجديد يثير جدلاً واسعاً في فرنسا.. ارتياح لدى اليمين المتطرف واستقالة وزير الصحة

شاهد: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضان الأنهار جنوب فرنسا

شاهد: في أول أيام عيد الفطر.. الجيش الفرنسي يسقط المساعدات الإنسانية جوا على قطاع غزة