Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"انفجرت سيارتهما بعبوة ناسفة".. كشف مصير كويتي وسعودي خُطفا في العراق

علم تنظيم الدولة الإسلامية في بغداد / أرشيف
علم تنظيم الدولة الإسلامية في بغداد / أرشيف Copyright  AP
Copyright  AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن العراق الثلاثاء عن العثور على جثتي مواطنين كويتي وسعودي في منطقة صحراوية في غرب البلاد، لقيا حتفهما بعد انفجار عبوة ناسفة قديمة بسيارتهما واحتراقها.

اعلان

وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الرسمية، أن القوات الأمنية العراقية أجرت عمليات بحث مكثّفة "في الصحراء الواسعة" الممتدّة على ثلاث محافظات في شمال وغرب البلاد، قبل أن يتمّ "العثور على جثتي" الكويتي فيصل المطيري والسعودي أنور الظفيري في صحراء منطقة الأنبار في غرب البلاد، إثر "فقدان الاتصال" بهما.

وأوضح البيان أن سيارتهما "تعرضت إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات" تنظيم الدولة الاسلامية "أدّت إلى احتراقها".

وسيتمّ نقل جثماني القتيلين "إلى ذويهما بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد".

وأضافت خلية الإعلام الأمني أن الرجلين دخلا إلى العراق "بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد"، مشيرةً إلى "ضرورة التقيد باحكام استحصال سمة الدخول إن كانت سياحية او لاغراض الصيد" و"بالمعايير الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين والتوصيات الصادرة من وزارة الداخلية ذات العلاقة بشروط ومعايير سمة الدخول للصيد".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إنها "تابعت وعلى مدار الساعة مع السلطات العراقية التي قامت بجهود كبيرة للعثور عليهما بأسرع وقت ممكن".

وأضافت أن "التنسيق جارٍ حالياً مع حكومة جمهورية العراق لمعرفة ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية".

بعدما سيطر العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً الى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.

وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وصحراوية، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.

وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في تموز/ يوليو أن "عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة تنظيم داعش، الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة".

وأضاف أن "عمليات" الجهاديين "اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكرارا".

وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية "لتنظيم داعش لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

24 ساعة متواصلة من العزف.. الفنان المصري جوزيف تواضروس يدعم أهالي غزة ويدخل موسوعة غينيس

"لا تنسوهم ولا تعتادوا على معاناتهم".. محمد صلاح يوجه رسالة تضامن لغزة بعد تعرضه لانتقادات

لإجراء محادثات بشأن إنهاء التحالف الدولي.. رئيس الوزراء العراقي يتجه إلى الولايات المتحدة