متحدثة عن مقتل عائلات في غزة وأوكرانيا بسبب الحرب والعنف المسلح في الولايات المتحدة، وتهديدات الذكاء الاصطناعي، قالت ابنة مارتن لوثر كينغ، الخميس، إن العالم بحاجة ماسة إلى دراسة وتبني فلسفة والدها القائمة على اللاعنف لتجنب تدمير الذات.
حذرت ابنة رائد الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ من انحدار البشرية نحو الهاوية، بسبب الحروب والعنف المسلح والعنصرية.
وألقت برنيس كينغ خطاباً للإعلان عن برنامج العطلة المقبلة، 15 كانون الثاني/يناير، تكريماً لوالدها، وللتحذير من أن البشرية تمر بمنعطف حرج.
وقالت برنيس: "إننا نشهد خسارة غير مسبوقة في الأرواح البشرية، وخاصة بين السود ومن ذوي البشرة السمراء والسكان الأصليين في جميع أنحاء العالم".
وتحدثت برنيس أيضاً عن الصراعات في اليمن والكونغو وإثيوبيا، واستشهدت بالعنصرية ضد السود باعتبارها تهديداً آخر للبشر، قائلة إنها لا تزال "آفة" بعد مرور أكثر من 50 عاماً على اغتيال والدها.
وحذرت برنيس من أن البشرية بشكل عام تقترب بشكل خطير من تحقيق نبوءة والدها، بأنها يمكن أن تدمر نفسها من خلال إساءة استخدام أدواتها الخاصة، وأكدت أن دراسة وممارسة فلسفة والدها القائمة على اللاعنف، يمكن أن تعلم الناس كيفية العيش بسلام.
وأضافت برنيس أن الأحداث التي خططها مركز كينغ هذا العام للأسبوع الذي يسبق عطلة مارتن لوثر كينغ، بما في ذلك ندوات التدريس والتدريب، تتمحور حول موضوع تحويل "المناخ الثقافي" من خلال "اللاعنف الكينغي".
وقالت برنيس: "إننا نواجه خيارات فردية وجماعية ستحدد ما إذا كنا سنستمر في تقليص وتدمير البشرية والأرض، أو ما إذا كنا سنشارك في تغيير المناخ الثقافي في جميع أنحاء أمتنا وعالمنا".
وقالت كينغ إن المركز يخطط أيضاً لتكريم والدتها، كوريتا سكوت كينغ، بمعرض افتراضي في وقت لاحق من هذا العام سيسلط الضوء على عملها لتعزيز الحقوق المدنية وإرث زوجها.