من ستيف هولاند
أتلانتا (جورجيا) (رويترز) - دعا الرئيس جو بايدن الأمريكيين لتأمل حياة مارتن لوثر كينج جونيور واستخلاص الدروس لنبذ الفرقة والتطرف والظلم، ليصبح أول رئيس أمريكي يلقي وهو لا يزال في منصبه كلمة خلال قداس الأحد بكنيسة زعيم الحقوق المدنية الراحل في أتلانتا.
وبمناسبة اليوم الوطني للاحتفال بذكرى زعيم الحقوق المدنية الشهير الذي اغتيل عام 1968، ألقى بايدن كلمة في كنيسة إبنيزر المعمدانية بدعوة من راعيها السناتور الديمقراطي عن ولاية جورجيا رافاييل وورنوك.
وقال بايدن "الحقيقة هي أنني أقف هنا عند منعطف حاسم بالنسبة للولايات المتحدة والعالم من وجهة نظري" واصفا إياه بأنه "وقت الاختيار".
وتساءل بايدن "هل نحن شعب نفضل الديمقراطية على حكم الفرد المطلق؟... علينا أن نختار التجمع لا الفوضى. هل سنختار الحب بديلا للكراهية؟ هذه أسئلة عصرنا وسبب وجودي هنا".
وقال بايدن إن كينج عمل من أجل حقوق التصويت، لكن "من الجيد أن نتذكر أن مهمته كانت أعمق. كانت روحية. كانت أخلاقية".
وأضاف أن كينج كثيرا ما كان يسأل "إلى أين نذهب؟... رسالتي للأمة في هذا اليوم هي أننا نمضي للأمام. نمضي معا".
وكان كينج ليكمل عامه الرابع والتسعين يوم الأحد، إلا أنه اغتيل عن 39 عاما في ولاية تنيسي على يد جيمس إيرل راي. وكان كينج راعيا لكنيسة إبنيزر من عام 1960 إلى مقتله.
وسبق أن زار الكثير من الرؤساء، ومن بينهم بايدن، إبنيزر تقديرا لكينج، وعادة ما تكون الزيارات خلال فعاليات قريبة من موعد عيد ميلاده.
ومن المتوقع أن يعلن بايدن سعيه لإعادة انتخابه خلال الأسابيع المقبلة.
وفاز بايدن بانتخابات 2020 بدعم قوي من الناخبين السود بعدما تعهد ببذل المزيد من الجهود لتوسيع حقوق التصويت ومعالجة قضايا أخرى تتعلق بالعدالة على أساس العرق.