Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مراقبون ليورونيوز العراق غير جاد في إنهاء مهمة التحالف الدولي على أرضه ونواب يصفون الأمر بـ"المعقد"

مراسم نقل القيادة في قاعدة أمريكية في العراق - أرشيف
مراسم نقل القيادة في قاعدة أمريكية في العراق - أرشيف Copyright Khalid Mohammed/Copyright 2019 The AP. All rights reserved.
Copyright Khalid Mohammed/Copyright 2019 The AP. All rights reserved.
بقلم:  Majid Abdulqader
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تزايدت الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق في الأشهر الأخيرة، وبالتحديد بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وردت الأخيرة بحرب شاملة على قطاع غزة.

اعلان

حينها قررت فصائل مسلحة عراقية "دعم غزة" عن طريق ضرب مقرات تابعة للتحالف الدولي في العراق الذي تقوده الولايات المتحدة.

مع سقوط أولى صواريخ الفصائل على مقرات تابعة للجيش الأمريكي في العراق، حطت طائرة وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بغداد، والتقى برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قالت مصادر في وقتها إنه سلمه رسالة إلى إيران تحذر من استمرار الفصائل المسلحة العراقية من استهداف المصالح والقواعد الأمريكية.

على عكس ما تمنته الولايات المتحدة، فإن التصعيد العسكري استمر. قامت فصائل عراقية بتبني هجمات على مقرات أمريكية، كما تبنى فصيل عراقي إطلاق مسيرة قال إنها استهدفت حقل كاريش الإسرائيلي للغاز.

لم يتأخر الرد الأمريكي على هذه الهجمات، بل جاء قاسيا بحسب مراقبين واستهدف قيادات في الحشد الشعبي العراقي الذي يضم فصائل مسلحة يوالي أغلبها إيران.

قصفت مسيّرة مجهولة، يرجح أنها أمريكية مقرين تابعين لحركة النجباء، الفصيل العراقي المسلح الذي تبنى العديد من الهجمات ضد منشآت أمريكية، وقتلت الغارة أربعة أشخاص من بينهم قياديين وجرحت ستة آخرين.

الحشد الشعبي يشيع أحد عناصره الذي قتل في الغارة التي شنتها مسيرة مجهولة
الحشد الشعبي يشيع أحد عناصره الذي قتل في الغارة التي شنتها مسيرة مجهولةHadi Mizban/Copyright 2024 The AP

وفي وقت سابق في نهاية العام الماضي، أعطى البنتاغون الضوء الأخضر لقواته لشن عمليات ضد الفصائل المسلحة العراقية، قصفت القوات الأمريكية مقراً تابعاً للحشد في مدينة بابل، وأوقعت نحو 20 جريحاً.

على إثر هذا الرد استنكرت الحكومة العراقية ما قامت به الولايات المتحدة وأعلنت تشكيل لجنة ثنائية من أجل وضع ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.

قال بيان الحكومة: " إننا بصدد تحديد موعد بدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شُكلت لتحديد ترتيبات انتهاء هذا الوجود، وهو التزام لن تتراجع عنه الحكومة، ولن تفرط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض وسماء ومياه العراق".

وعلى الرغم من هذا الإعلان الحكومي الحازم، استطلعت يورونيوز آراء العديد من النواب والخبراء القانونيين والمراقبين للشأن السياسي والأمني العراقي، من أجل معرفة إمكانية تحقيق إنهاء وجود التحالف الدولي على أرض الواقع.

قانونيا.. كيف يمكن إنهاء مهمة التحالف الدولي

يوضح الخبير القانوني الدكتور محمد السامرائي، أن العراق ملتزم مع التحالف الدولي المشكل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي باتفاقية أمنية دولية بناء على طلب العراق من جهة، وبناء على المصلحة الدولية العامة من جهة أخرى باعتباره خطرا يداهم المجتمع الدولي بشكل عام، وعليه فإن إنهاء وجود التحالف مرتبط بإنهاء أسباب وجوده أصلاً.

يضيف السامرائي في اتصال مع يورونيوز، أن هناك طريقين لإنهاء هذا الوجود، الأول "إما أن تطلب الحكومة العراقية ذلك، والثاني أن يقرر التحالف الدولي الخروج من العراق وإنهاء المهمة."

ويرجح السامرائي "استمرار عمل التحالف الدولي في العراق نظراً للظروف التي تعيشها المنطقة، مع استمرار المناوشات والاحتكاكات."

"الموضوع معقد"

قال النائب في مجلس النواب العراقي محمد الخفاجي ليورونيوز، إن تحقيق هذا الأمر "معقد".

وفي ظل الخلافات السياسية وتعدد الأحزاب والمصالح، يعتقد عضو اللجنة القانونية أن إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق "بحاجة إلى تكاتف عراقي سياسي وطني والتزام كل طرف بمسؤوليته فقط، دون أن يتعداها."

"أسئلة بحاجة إلى أجوبة"

أما المحلل السياسي علي البيدر، فيرى أن هذه المطالبات هي سياسية غير نابعة من إرادة أمنية حقيقية. وأن "مجرد تقديم طلب انسحاب القوات الأجنبية يُعتبر تحدّياً، فما بالك بالذهاب إلى أبعد من ذلك."

ويضيف البيدر في اتصال مع يورونيوز، "المطالبات تأتي في إطار الصراع الدائر في المنطقة، كلما زاد الصراع والتوترات تزداد الضغوط حول هذا الموضوع."

عناصر من الحشد الشعبي العراقي في مسيرة منددة بالوجود الأمريكي
عناصر من الحشد الشعبي العراقي في مسيرة منددة بالوجود الأمريكيHadi Mizban/Copyright 2024 The AP

ويعتقد البيدر أن الحديث عن انسحاب هذه القوات "غير مدروس"، كما طالب الجهات التي تدفع بهذا الاتجاه "أن تجيب على العديد من الأسئلة منها هل يمتلك العراق إمكانية لتجاوز أزماته؟".

لغاية الآن لم يقدم العراق طلباً رسمياً إلى الولايات المتحدة، لكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قال في خطابه الأخير إن "العراق تربطهُ مع أمريكا اتفاقية شراكة استراتيجية وعلاقات دبلوماسية، وبهذا تم خرق المبادئ الرئيسية للعلاقات الدولية وما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة من المساواة في السيادة بين الدول وحظر استخدام القوة في العلاقات الدولية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أكسيوس: برقية مسربة تكشف خطة إسرائيل السرية لإسقاط ملاحقتها بتهمة الإبادة الجماعية

شاهد: تظاهرات في إسطنبول ضد زيارة بلينكن إلى تركيا

لم يتضمن عقوبة الإعدام.. قانون جديد في العراق يجرّم المثلية ويعاقب عليها بالسجن 15 عامًا