شدد غالانت على أن الدولة العبرية لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير الحركة الإسلامية وإنهاء سيطرتها على غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة المقاتلين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
قبل ثلاثة أشهر، وبعد ساعات من تنفيذ حركة حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإسرائيليين بالقضاء على حماس.
وقال نتنياهو حينها، وبعد اجتماع للحكومة، إن "الجيش سيستخدم كل قوته للقضاء على حماس... سنضربهم حتى النهاية، وننتقم بقوة لهذا اليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل وشعبها".
وبعد مضي ثلاثة أشهر من بدء الحرب، تتجه القوات الإسرائيلية نحو مرحلة جديدة في حربها ضد حماس في قطاع غزة.
ورغم الأصوات التي أكدت صعوبة تحقيق الأهداف وإنهاء حماس، يشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الدولة العبرية لن تتخلى عن هذه الأهداف وعن إنهاء سيطرة الحركة الإسلامية على غزة.
يوم الإثنين، أعلن يوآف غالانت انتقال الجيش إلى مرحلة جديدة من القتال ستشهد خفضا في مستوى العمليات العسكرية.
وأشار غالانت، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إلى أن "مفهوم الدفاع بالنسبة لإسرائيل تغير بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
ولفت وزير الدفاع إلى أنه يعتبر أن "إسرائيل تحارب محورا، وليس عدواً واحداً"، منوها أن "إيران تعمل على إنشاء قوة عسكرية حول إسرائيل بهدف استخدامها ضدنا"، وفق تعبيره.
وأكد أن "الهدف ليس فقط تدمير حماس، ولكنه يشمل أيضًا العمل على ردع الأعداء المحتملين والجهات التي تدعمها طهران، ومن بينهم حزب الله.
وشدد غالانت على أن الدولة العبرية لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير الحركة الإسلامية وإنهاء سيطرتها على غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وكان موقع "والا" العبري، قد ذكر أن الفرقة 98 ستستمر في المعارك العنيفة في خانيونس جنوب قطاع غزة، وبالنسبة لرفح، لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن الهجوم البري في تلك المنطقة.
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي يعترف أنه رغم التقدم الذي حققه في قطاع غزة، إلا أن حركة حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ من مناطق متعددة في القطاع، وتستعد للمزيد من التصعيد".