أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات لتعطيل الشبكات المالية لحركة حماس.
وذكرت الوزارة في بيان أنها تسعى للحصول على معلومات تخص خمسة مطلوبين على وجه التحديد، هم عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، وعامر كمال شريف الشوا، وأحمد سدو جهلب، ووليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبد الدايم نصر الله الذين صنفتهم الولايات المتحدة فيما سبق إرهابيين عالميين.
وذكرت الوزارة أن المكافآت ستُقدم مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد وتعطيل:
- أي مصدر دخل لحماس
- الجهات المانحة الرئيسية لحماس
- المؤسسات المالية أو مكاتب الصرافة التي تسهل معاملات الحركة
- الشركات أو الاستثمارات المملوكة أو الخاضعة لسيطرة حماس أو مموليها
- الشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماس
- المخططات الإجرامية التي تستفيد منها الحركة مالياً
وبحسب المذكرة الإعلامية الصادرة عن برنامج" المكافآت من أجل العدالة"، التابع لوزارة الخارجية، فإن المعروف باسم حمزة مقيم في السودان وقد "أدار العديد من شركات المحفظة الاستثمارية لحركة حماس، وشارك سابقاً في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار" إلى الحركة.
في حين أن العديد من الوسطاء الآخرين يقيمون في تركيا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وتم الإعلان عن هذه المكافأة في حين وصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسطنبول، في جولة في الشرق الأوسط،
وسط مخاوف من توسيع نطاق الحرب في غزة.