بدأ والد محتجز إسرائيلي في غزة، إضرابا عن الطعام أمام مقر الإقامة الخاص برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على عدم إحراز الحكومة أي تقدم بشأن صفقة الرهائن الجديدة.
وقال إيلي شتيفي، الذي يُحتجز ابنه عيدان البالغ من العمر 28 عاماً في غزة منذ السابع من أكتوبر، إنه يعتزم الاعتصام خارج منزل نتنياهو بمدينة قيساريا جنوب حيفا.
وأكد شتيفي: "سوف أضرب عن الطعام وأنصب خيمة هنا أنام فيها، حتى يأتي إليّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويتحدث معي".
عشرات عائلات الأسرى تنضم للاعتصام الليلة
يأتي هذا الاعتصام في إطار ضغوط تمارسها عائلات المحتجزين على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حماس، فمع ظهور الانقسامات في حكومة الحرب الإسرائيلية، أقرّ مسؤولون إسرائيليون بأن التبادل هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن.
وتقضي عائلاتهم الليلة قبالة منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، من أجل مطالبته بأجوبة في ما يتعلق بمصير ذويهم.
ودعا مقر عائلات الأسرى والمفقودين إلى "خطوة شجاعة من أجلها التقدم نحو إبرام صفقة التي كما نعلم أنها مطروحة على الطاولة. الحديث لا يدور عن إطلاق سراح مختطفين إنما إنقاذ حياة".