قالت غريتا: "إن الناشطين في مجال البيئة وحقوق الإنسان تتم محاكمتهم، وأحيانا يدانون ويحاكمون ثم تسلط عليهم العقوبات لأنهم تصرفوا بما يتوافق والعلم".
تحدثت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ بتحدٍ، بخصوص مهمتها لأجل المناخ أمام محكمة لندن، حيث مثلت في اليوم الأول من المحاكمة بتهمة رفضها مغادرة مظاهرة قبل عدة أشهر، حين عمدت إلى إغلاق مدخل فندق عُقد داخله مؤتمر للصناعات النفطية والغاز في لندن العام الماضي.
واعتقلت غريتا رفقة أكثر من عشرة نشطاء آخرين في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتكافح غريتا ضمن حركة شبابية عالمية تدعو إلى بذل جهود قوية من أجل مكافحة التغير المناخي.
وقد دفعت غريتا ببراءتها مع أربعة محتجين آخرين، تظاهروا من أجل أن تكون لندن خالية من الوقود الأحفوري. وتعارض الحركة الشبابية قرار الحكومة البريطانية التنقيب عن النفط في بحر الشمال قبالة الساحل الاسكتلندي.
في الأثناء كان متظاهرون خارج المحكمة يرفعون لافتات حملت عبارات :"اجعلوا الملوثين يدفعون" و"الاحتجاج لأجل المناخ ليس جريمة". وفي حال إدانة غريتا ورفاقها، فإنه قد تسلط عليهم غرامات تصل إلى نحو ثلاثة آلاف يورو.