إدعت إحدى المسافرات على متن شركة طيران "دلتا" أنها تعرضت للتهديد بالطرد من الطائرة لأنها لم تكن ترتدي حمالة صدر وطالبت الشركة بتغيير سياستها.
اعلانقالت ليزا أرشبولد، 38 عاماً، إنها استقلت رحلة من سولت ليك سيتي إلى سان فرانسيسكو في 22 يناير/كانون الثاني وهي ترتدي بنطال جينز فضفاضاً وقميصاً أبيض بدون حمالة صدر، وأضافت "لقد تم استهدافي وإذلالي كما لو كنت مجرمة".
وزعمت أنه بعد فترة وجيزة من جلوسها على متن الطائرة، جاءت مضيفة طيران إلى مقعدها وطلبت منها التحدث على انفراد، واصطحبتها إلى خارج الطائرة، حيث أخبرها موظف البوابة أن الراكب الذي يرتدي ملابس مسيئة أو كاشفة من المفترض إخراجه من الطائرة حسب السياسة الرسمية لشركة دلتا".
وكانت السيدة ترتدي قميصًا شفافًا يسمح برؤية جسمها من خلاله.
قالت أرشبولد إنه سُمح لها بالسفر شريطة أن ترتدي قميصاً آخر فوق القميص الذي كانت ترتديه. وعندما عرضت الأمر على رئيسة المضيفات، قالت إن المسؤولة أخبرتها أن السياسة الرسمية لشركة دلتا هي أن "على النساء التستر".
وقالت محاميتها إنها تواصلت مع الشركة لعقد اجتماع مع رئيسها لمناقشة "هذه السياسة التمييزية"، وأضافت: "آخر مرة تحققت فيها، لم تكن طالبان مسؤولة عن شركة دلتا". مضيفة أن القوانين الفيدرالية تسمح لشركات الطيران بإبعاد الركاب، فقط في حال شكّل وجودهم خطراً على سلامة أو أمن الركّاب.
ووفقًا لمعايير اللباس الخاصة بشركة دلتا، تشير شركة الطيران على الإنترنت أنه يجوز رفض الراكب "عندما يشكّل سلوكه أو ملابسه أو نظافته أو رائحته خطراً أو إساءة أو إزعاجاً للركاب الآخرين".
وفي حين لا تعتزم أرشبولد رفع دعوى قضائية، لكنها تصرّ على الاجتماع مع رئيس الشركة للحصول على تأكيدات بأنه سيتم النظر في هذه "السياسات البالية" حسب قولها.