Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الترويكا الأوروبية تعلن عزمها على "إحياء" المفاوضات النووية مع إيران

يقف مصلٍّ إيراني ممسكًا بعلم بلاده أمام صورة للراحل مؤسس الثورة آية الله الخميني
يقف مصلٍّ إيراني ممسكًا بعلم بلاده أمام صورة للراحل مؤسس الثورة آية الله الخميني حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أبدت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الجمعة، عزمها على "إحياء" المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم وقابل للتحقق، يضمن عدم امتلاك إيران أبدًا للسلاح النووي".

وأضاف البيان: "نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرًا مبررًا"، معتبرًا أن "البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن الدوليين".

وكانت الأمم المتحدة قد أعادت فرض عقوباتها على إيران في 28 سبتمبر/أيلول، بعد عشر سنوات من رفعها، وذلك عقب إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وتشمل هذه العقوبات حظرًا على الأسلحة وإجراءات اقتصادية إضافية.

وسبق أن أعلنت الدول الثلاث أنها ستواصل السعي إلى "حل دبلوماسي" للأزمة، في حين أكدت طهران مطلع الأسبوع أنها ليست في وارد استئناف المفاوضات "في الوقت الراهن".

وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي إيران إلى حيازة سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض سلمية.

وكانت إيران قد توصلت عام 2015، بعد مفاوضات استمرت أعوامًا، إلى اتفاق مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين، نصّ على تقييد أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

لكن الولايات المتحدة قررت عام 2018، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران، وردت إيران بتقليص التزاماتها تدريجيًا، بما في ذلك توسيع عمليات تخصيب اليورانيوم، ما دفع الترويكا الأوروبية إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

كيف تستفيد خلايا سرطان البنكرياس من البيئة الحمضية للبقاء حية؟.. دراسة تجيب

السماء الأوروبية في مرمى المسيّرات.. حرب جديدة أم فوضى قديمة؟

ماكرون يتشاور مع عدد من الأحزاب باستثناء التجمع الوطني وفرنسا الأبية لتشكيل حكومة