Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

خطر حرب جديدة يخيم على المنطقة.. هل تعيد إسرائيل قصف إيران؟

القوات البرية للحرس الثوري، خلال مناورة شمال غربي إيران، بتاريخ 17 أكتوبر 2022.
القوات البرية للحرس الثوري، خلال مناورة شمال غربي إيران، بتاريخ 17 أكتوبر 2022. حقوق النشر  Iranian Revolutionary Guard's Ground Force via AP
حقوق النشر Iranian Revolutionary Guard's Ground Force via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أثارت تقارير عن الحركة غير الاعتيادية لناقلات وقود أميركية في المنطقة قلقًا متزايدًا في إيران.

اعلان

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن موجة جديدة من العقوبات الدولية القاسية تهزّ المشهد السياسي في إيران وتفاقم أزمتها الاقتصادية، فيما تتصاعد مخاوف حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من أن تشن إسرائيل ضربات جوية جديدة ضد طهران في أي وقت.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتبر العقوبات الأممية التي أُعيد فرضها، والتي وافقت عليها دول أوروبية مع اقتراب الموعد النهائي، وسيلة ضغط أساسية لدفع إيران إلى استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي، لكن حلفاء واشنطن عبّروا عن قلقهم معتبرين أن هذه المقاربة "مقامرة خطيرة" قد تشعل جولة جديدة من الصراع في المنطقة.

ونقلت "واشنطن بوست" عن والي نصر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة "جونز هوبكنز"، قوله إن استمرار غياب المفاوضات يزيد احتمال اندلاع مواجهة جديدة، مشيرًا إلى أن "بدء التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران سيكون بمثابة وقف غير معلن للعداء بين إسرائيل وإيران".

وأضاف التقرير أن مسؤولًا أوروبيًا، طلب عدم الكشف عن اسمه، قال إن إعادة فرض العقوبات لم تكن "الخيار الأمثل"، مؤكدًا أن "الباب الدبلوماسي ما زال مفتوحًا" وأن الحل العسكري "ليس مطروحًا" لمعالجة أزمة الانتشار النووي.

وأشار التقرير إلى أن صور الأقمار الصناعية أظهرت نشاطًا متزايدًا في مواقع نووية تحت الأرض بإيران بعد تعرض منشآتها لهجمات، وسط تهديدات من طهران بمنع دخول المفتشين الدوليين، ودعوات من نواب في البرلمان للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أشار إلى أن الخيار العسكري ضد إيران "مطروح على الطاولة"، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تدرس شن ضربات إضافية. كما أثارت تقارير عن تحرك ناقلات وقود أميركية في المنطقة قلقًا متزايدًا في إيران.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولًا عربيًا رفيعًا مقرّبًا من إدارة ترامب حذّر من أن "المنطقة لا تحتمل حربًا جديدة بين إيران وإسرائيل"، معتبرًا أن "خفض التصعيد هو البديل الوحيد". غير أن الإدارة الأميركية ترى أن العقوبات ستخلق "البيئة المناسبة" لحل دبلوماسي، مشترطة أن تكون المفاوضات "مباشرة وجدية"، وأن توافق طهران على "صفر تخصيب" لليورانيوم، وتقييد برنامج الصواريخ، ووقف دعمها للفصائل المسلحة الحليفة.

انتهت خمس جولات من المفاوضات خلال الصيف الماضي بين طهران وواشنطن دون تقدم يُذكر، قبل أن تُعلق المحادثات إثر الضربات الإسرائيلية في يونيو وما تبعها من حرب استمرت 12 يومًا. ورغم إعلان هدنة هشّة، هدّد نتنياهو مجددًا باستئناف القتال.

وتشمل العقوبات الأممية الجديدة حظرًا على بيع السلاح التقليدي ومنع تخصيب اليورانيوم وتقييد برنامج الصواريخ الباليستية وتجميد الأصول المالية. وهي عقوبات تمّ رفعها سابقًا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه ترامب في ولايته الأولى.

وقد أبدى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استخفافًا بتأثير العقوبات، قائلاً إن بلاده "اعتادت العيش تحت العقوبات منذ 45 عامًا"، لكنه أقرّ بأن "جدار انعدام الثقة مع الولايات المتحدة ما زال صلبًا". ومع ذلك، هبطت العملة الإيرانية لمستوى قياسي جديد متجاوزة 1,100,000 ريال مقابل الدولار، ما أدى إلى ارتفاع التضخم وزيادة الضغوط الاقتصادية.

ويُشار إلى أن بعض المسؤولين العرب يرون أن إضعاف إيران قد يؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار شبيهة بما حدث عقب سقوط نظام صدام حسين في العراق.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تقرير: واشنطن رحّلت عبر الدوحة 100 مواطن إيراني إلى بلادهم بعد اتفاق مع طهران

بروكسل تعلن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران

إيران: تنفيذ حكم الإعدام بحق "أحد أهم عملاء إسرائيل"