انطلقت الخميس فعاليات مهرجان برلين الدولي للسينما، الذي يعرف أيضا باسم برليناله. ويشارك في المسابقة الرئيسية هذا العام فيلم تونسي، منافساً 19 فيلما آخر من جميع أنحاء العالم.
انطلقت الخميس فعاليات النسخة الـ74 لمهرجان برلين السينمائي (برليناله) في العاصمة الألمانية. ومن المتوقع أن يتم عرض 233 فيلما طوال فترة هذا الحدث الثقافي الذي ينتهي في 25 شباط / فبراير. أما في المسابقة الرئيسية، فيتنافس 20 فيلما فقط على جائزة المهرجان المرموقة، وهي جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم.
والجدير بالذكر أن هناك مشاركة تونسية في المسابقة الرئيسية لنسخة هذا العام من البرليناله، وهو فيلم "ماء العين" من إخراج المخرجة التونسية مريم جوبير. ومن النادر أن تشارك أفلام عربية في المسابقة الرئيسية لمهرجان السينمائي، والذي يعتبر من أهم المهرجانات السينمائية في أوروبا والعالم.
وتترأس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام الممثلة الحائزة على جوائز عديدة، لوبيتا نيونغو، التي فازت عام 2014 بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "إثنا عشر عاما من العبودية".
ومن بين الأفلام التي يتشوّق النقاد وعشاق السينما لمشاهدتها هذا العام فيلم La Cocina وCuckoo وSmall Things Like These من بطولة الممثل كيليان ميرفي.
وشهدت السجادة الحمراء في برلين بالفعل ثلاثة فعاليات احتجاجية في ليلة الافتتاح يوم الخميس، مما يؤكد سمعة المهرجان الذي يعتبر الأكثر سياسية في أوروبا.
وشارك في الاحتجاج الأول نحو 50 من العاملين في صناعة السينما، وهتفوا "دافعوا عن الديمقراطية"، وهو شعار يلمح إلى صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في ألمانيا.
أما المجموعتان الأخريان من المتظاهرين فقد تضمنت عاملين في قطاع الفن احتجوا على صعود اليمين المتطرف في ألمانيا وعاملين في صناعة السينما طالبوا بظروف أفضل.
وتتخلل المهرجان، بالإضافة إلى المسابقة الرئيسية، أفلام أخرى عديدة تـُعرض في صالات السينما في جميع أنحاء برلين.