تضاعف عدد الممرضات العاملات بمجال التجميل خلال ثلاث سنوات في الدنمارك مع تفضيلهن ظروف العمل به عن رعاية المرضى بالمستشفيات.
وأدى ذلك إلى أزمة نقص حادة في أعضاء فرق التمريض بمستشفيات الدنمارك.
ووصل عدد الممرضات العاملات بمجالات التجميل المتنوعة مثل إزالة الشعر بالليزر والبوتوكس ليصل إلى 662 خلال العام الجاري.
ويوفر العمل بمجال التجميل ساعات عمل أكثر راحة ويتيح إمكانية رعاية طالبي إجراءات التجميل بشكل منفرد على عكس العناية بعدد كبير من المرضى بالمستشفيات بشكل جماعي.
وتقول الممرضة تانيا تروسو أندرسن: "يمكنني بسهولة العمل في القطاع العام من حين لآخر أو المساعدة في حالات الطوارئ، لكن ظروف العمل سيئة للغاية".
وعبرت منظمات التمريض في الدنمارك عن قلقها إزاء التحول الذي يساهم في عجز المستشفيات عن العناية بالمرضى.
ويقول ييس سوغارد، أستاذ الاقتصاد الطبي بجامعة جنوب الدنمارك: "المستشفيات تفتقد الممرضات. تشير التقديرات إلى أن هناك نقصاً يتراوح بين 4000 إلى 5000 ممرضة في المستشفيات للوصول إلى مستويات التوظيف الكاملة".