Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"إيزيجيت" البريطانية للطيران تتكبّد أول خسائر سنوية منذ تأسيسها قبل 25 عاما

طائرات تابعة لشركة"إيزيجيت" البريطانية للطيران
طائرات تابعة لشركة"إيزيجيت" البريطانية للطيران Copyright Salvatore Di Nolfi/AP
Copyright Salvatore Di Nolfi/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سجّلت شركة الطيران البريطانية المنخفضة التكلفة إيزيجيت الثلاثاء أول خسائر سنوية قبل اقتطاع الضرائب، نتيجة للتداعيات المدمرة لفيروس كورونا المستجد على قطاع الطيران في العالم.

اعلان

سجّلت شركة الطيران البريطانية المنخفضة التكلفة إيزيجيت الثلاثاء أول خسائر سنوية قبل اقتطاع الضرائب، نتيجة للتداعيات المدمرة لفيروس كورونا المستجد على قطاع الطيران في العالم.

وقالت إيزيجيت إنها منيت بخسائر قدرها 1,27 مليار جنيه استرليني (1,7 مليار دولار) في السنة حتى نهاية أيلول/سبتمبر، وذلك في أول خسارة لها منذ تأسيسها قبل 25 عاما.

وتقارن هذه الخسائر مع أرباح بمقدار 430 مليون جنيه استرليني قبل اقتطاع الضرائب العام الماضي، حسبما أعلنت الشركة في تقرير حول نتائجها. وتراجع عدد الركاب بالنصف، وصولا إلى 48,1 مليون راكب وسط القيود التي فرضت للحد من الفيروس وسددت ضربة للطلب على السفر الجوي، وللعائدات التي تدهورت بنسبة مشابهة بلغت معها 3 مليارات استرليني.

والشركة التي تتخذ من لوتون شمال لندن مقرا، أعلنت الشهر الماضي إنها بصدد تسجيل أولى خسائرها. وأضافت إيزيجيت الثلاثاء أنها لا تعتزم تشغيل أكثر من 20 بالمئة من طاقتها العادية في الربع الأول، في إطار اقتطاعات مستمرة في الشتاء، من دون أن تقدم توقعات مستقبلية بسبب حالة عدم اليقين في المدى القصير.

وقال المدير التنفيذي يوهان لوندغرين "أنا فخور جدا بأداء فريق إيزيجيت في مواجهة تحديات 2020. لقد استجبنا بقوة وحزم لتقليل الخسائر وخفض وتيرة الخسارة وإطلاق أكبر برنامج إعادة هيكلة في تاريخنا، وفي الوقت نفسه جمعنا أكثر من 3,1 مليارات استرليني من السيولة حتى الآن".

ورحّب المدير التنفيذي يوهان لوندغرين أيضا بالتقارير عن لقاح محتمل لكوفيد-19، يمكن أن يؤذن بعودة إلى الحياة الطبيعية. ومع ذلك، لا يُتوقع أن تسهم اللقاح أو اللقاحات باتحقيق السرعة الكافية لإنقاذ موسم الشتاء لقطاع الطيران ، مع قيام شركات الطيران في كل مكان بخفض طاقتها.

وكانت الشركة قد أوقفت رحلات اسطولها في 30 آذار/مارس فيما فرضت بريطانيا تدابير إغلاق. وعاودت التحليق في وسط حزيران/يونيو ولكن مع جدول رحلات محدود جدا. بنتيجة ذلك تقوم إيزيجيت باقتطاع 4500 وظيفة، أي ما يقارب ثلث موظفيها، وسط مساع لخفض التكلفة في مواجهة الأزمة، وذلك في خطوات مماثلة لما تقوم به شركات طيران في أنحاء العالم. كما عززت مواردها المالية بجمع 3.1 مليار جنيه ، جاء بعضها من خلال برنامج قروض طارئة من بنك إنجلترا

.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي قد يسمح لطراز بوينغ 737 ماكس باستئناف الطيران بنهاية 2020

طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين

سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة