Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

جمعيات حقوقية تحذر من أن تفشي فيروس "جدري القرود" يمكن أن يؤدي إلى زيادة المشاعر المعادية للمثليين

مهرجان مسيرة فخر المثليين، 6 تموز/يوليو 2019، مدريد
مهرجان مسيرة فخر المثليين، 6 تموز/يوليو 2019، مدريد Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ونقلت وسائل إعلام الأسبوع الماضي، أن مهرجانا ضخما للمثليين في جزر الكناري، حضره 80 ألف شخص، يعتقد أنه كان وراء انتشار "جدري القرود" في العالم.

اعلان

مع اقتراب موعد مهرجان مسيرات الفخر الداعمة لحقوق المثليين في مدريد، يبدي بعض ممثلي الجمعيات المدافعة عن مجتمع المثليين مخاوفهم من أن تفشي فيروس "جدري القرود"  يمكن أن يؤدي إلى زيادة المشاعر المعادية للمثليين على أساس سوء فهم المرض. قالت السلطات الصحية الإسبانية، الخميس، إن هناك الآن 84 حالة مؤكدة في البلاد مرتبطة بفيروس "جدري القرود" وهو أعلى رقم في أوروبا.

ونقلت وسائل إعلام الأسبوع الماضي، أن مهرجانا ضخما للمثليين في جزر الكناري، حضره 80 ألف شخص، يعتقد أنه كان وراء انتشار "جدري القرود" في العالم. 

 وأوضحت أن الجهات الصحية في جزر الكناري تجري تحقيقات بشأن تورط مهرجان "ماسبالوماس برايد" في نشر "جدري القرود" في العالم، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص من بريطانيا وجميع أنحاء أوروبا كانوا من بين المشاركين فيه.  وأضافت: "عدد من الحالات التي ثبتت إصابتها بفيروس جدري القرود في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، كانوا ممن حضروا الحفل.

لكن بعض الناس، وخاصة الرجال المثليين وثنائيي الجنس، يعتقدون أن هناك  "حالة من الهستيريا المعادية للمثليين تنتشر بين الناس". وتقول هيئات صحية أوروبية إن معظم الحالات  المرتبطة بفيروس القرود في أوروبا كانت بين رجال مارسوا الجنس مع رجال، بحسب السلطات في بريطانيا وإسبانيا وألمانيا والبرتغال. قال كبير مستشاري منظمة الصحة العالمية إن تفشي المرض كان على الأرجح ناتجًا عن نشاط جنسي في حدثين جماعيين أخيرين في أوروبا.

وتأتي هذه المستجدات في وقت كشفت فيه هيئات صحية في بعض دول العالم أن عددا من الأشخاص، وليس كلهم، الذين تم تشخيص إصابتهم في التفشي الحالي لجدري القرود، رجال مثليون.

يأتي تفشي المرض في إسبانيا في الفترة التي تسبق انطلاق مهرجان مسيرات الفخر الداعمة لحقوق المثليين في مدريد، بداية تموز/يوليو حيث من المتوقع أن يحضره عدد كبير من الناس. وجدير أنه خلال العامين الماضين، وضعت السلطات الإسبانية قيودا على مهجان مسيرة الفخر، للمجتمع المثلي بسبب إجراءات قيود كورونا.

يقول المنظمون إن آخراحتفال بمسيرة فخر المثليين قبل تفشي الوباء في مدريد ، كان في عام 2019 و اجتذب ما يقرب من 1.6 مليون مشارك على الرغم من أن الشرطة قدرت عدد المشاركين بنحو  400 ألف مشارك.

قال ماريو بلازكيز ، منسق البرامج الصحية لجمعية LGBTQ COGAM في مدريد، لوكالة أسوشيتيد برس: "مسيرات الفخر الداعمة لحقوق المثليين في مدريد  مهرجان ضخم  وهو يعتبر فرصة لإسماع صوتنا و جمع الكثير من الناس معًا". وأوضح ماريو بلازكيز أنه قلق من أن مسيرة فخر المثليين القادمة يمكن أن تجابهها مشاكل بسبب  مخاوف من فرض الهيئات الحكومية طوارىء صحية قيودا على تنظيمها. حتى الآن ، لم تذكر السلطات الإسبانية أي إجراءات من شأنها أن تعرقل التجمعات الكبيرة.  حددت السلطات الصحية في أوروبا وأمريكا الشمالية وإسرائيل وأستراليا أكثر من 150 حالة إصابة بفيروس القرود خلال الأسابيع الأخيرة.

يعد جدري القرود مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من حيوانات مصابة، خصوصا القوارض. اكتشف الفيروس للمرة الأولى عام 1958 بين مجموعة من قردة المكاك التي كانت تجرى عليها بحوث، ومن هنا سمّي المرض جدري القردة. يمكن أن تتراوح فترة حضانة الفيروس عادة من 5 إلى 21 يوما أما أعراضه فتشبه أعراض الجدري (حمى وصداع وآلام العضلات) خلال الأيام الخمسة الأولى لكنها عادة ما تكون أقل حدة. ثم يظهر طفح جلدي على الوجه وراحتي اليدين وأخمص القدمين.

المصادر الإضافية • أ ب و مواقع إلكترونية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منظمة الصحة: إصابات جدري القرود ترتفع إلى أكثر من 3400 على مستوى العالم

الاتحاد الأوربي يشتري 110 ألف جرعة لقاح لمكافحة انتشار جدري القرود

رصد أول إصابة بجدري القرود في المغرب