80 ألف سوري يغادرون الغوطة ومسؤول أممي يؤكد أن حصارها تضمن جرائم حرب

80 ألف سوري يغادرون الغوطة ومسؤول أممي يؤكد أن حصارها تضمن جرائم حرب
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مسؤول أممي يقول إن ما تتعرض له الغوطة من حصار وعمليات عسكرية يتضمن جرائم حرب.

اعلان

ذكرت مصادر رسمية روسية أن عشرات الآلاف من السوريين غادروا منطقة الغوطة الشرقية في الأيام الأخيرة إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن عدد المدنيين الذين تم إجلاؤهم من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في الأيام الأخيرة ارتفع إلى 79702 شخصاً، مشيرة إلى أن معظمهم من الأطفال.

مسؤول أممي: حصار الغوطة تضمن جرائم حرب

في هذه الأثناء قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن حصار الحكومة السورية للغوطة لنصف عقد تضمن كثيرا من جرائم الحرب، بينها استعمال السلاح الكيميائي.

وانتقد المسؤول الأممي مجلس الأمن لتقاعسه عن "الدفاع عن حقوق الإنسان ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح" في سوريا، منبهاً من أن فشل مجلس الأمن في مواجهة الأزمات وحماية المدنيين يقوض مشروعية الأمم المتحدة.

وسبق تصريحات الأمير زيد بن رعد بعيد قيام روسيا بعرقلة اجتماع لمجلس الأمن كان من المتوقع أن يشمل إفادة من الأمير زيد، وذلك عندما طلبت إجراء تصويت إجرائي، وحضرت الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن الاجتماع غير الرسمي.

وقال غينادي كوزمين نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة إن بلاده تعارض عقد الجلسة لأن مسألة حقوق الإنسان ليست موضوعا مدرجا على أعمال مجلس الأمن الدولي وتخرج عن صلاحياته.

وصوتت ثماني دول لصالح عقد الجلسة، في حين اعترضت أربع دول بينها روسيا والصين وهما من الدول التي يحق لها استخدام الفيتو- وامتنعت ثلاث أخرى عن التصويت.

ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1420 مدنياً من بينهم 281 طفلاً

في هذه الأثناء واصلت قوات النظام السوري قصفها لمدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، إثر هجوم مفاجئ للمعارضة، كما تعرضت مناطق أخرى في المنطقة خلال الساعات الماضية للقصف ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.

ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان القصف على دوما بأنه "الأعنف منذ أسبوع"، ويأتي إثر هجوم مفاجئ نفذه "جيش الإسلام" على قوات النظام على جبهتي مسرابا وبيت سوى جنوباً انطلاقاً من دوما، فيما دارت اشتباكات أمس، في جنوب الغوطة بين "فيلق الرحمن" و "هيئة تحرير الشام" من جهة وقوات النظام في الجهة المقابلة.

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 1420 مدنياً من بينهم 281 طفلاً منذ بدء الحملة العسكرية المتواصلة التي ينفذها النظام وحلفاؤه في الغوطة منذ الثامن عشر من شبهر شباط/فبراير الماضي، وذلك وفق حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتعد روسيا أهم حليف للرئيس السوري بشار الأسد، وقد استخدمت موسكو حق النقض 12 مرة لمنع مجلس الأمن من اتخاذ إجراء ضد النظام منذ بدء الحرب التي تعصف بالبلاد من العام 2011.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: استهداف أصحاب الخوذ البيضاء في الغوطة

شاهد: أثار الدمار والخراب جراء المعارك في دوما

مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مستشار في الحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على جنوب دمشق