رجحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن يكون قد استخدام غاز الكلورين في مدينة سراقب بإدلب خلال هجوم حدث في فبراير من العام الجاري.
رجحت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأربعاء 16 مايو / أيار أن يكون قد تم استخدام غاز الكلور في فبراير /شباط الماضي بهجوم على محافظة إدلب شمال غرب سورية.
التقرير الذي نشرته المنظمة بناء على فحوصات معملية أكد وجود المادة الكيماوية السامة، لكنه لم يأتِ على ذكر الطرف الذي استخدمها.
وقالت المنظمة في بيان لها أن بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها للتحقيق بالهجوم الكيماوي الذي حصل في مدينة سراقب بإدلب، توصلت إلى أن غاز الكلور انبعث من تأثير حركة حركة ميكانيكية في حي التليل في سراقب.
وكانت مراكز طبية محلية قد أكدت وصول حالات تعاني من أعراض كصعوبة التنفس بعد الهجوم الذي وقع في الرابع من فبراير شباط.
وبحسب المنظمة فإن هذه النتائج استندت إلى وجود اسطوانتين تبين أنهما كانتا تحتويان على غاز الكلور، وإلى أقوال شهود وعينات بيئية تؤكد "وجود غير طبيعي للكلور".
للمزيد من الأخبار حول الحرب في سوريا
معارضون سوريون يسقطون طائرة روسية من نوع سوخوي في إدلب
سوريا: سبع سنوات وتستمر المأساة
وكانت آلية مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا قد خلصت في السابق إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) وغاز الكلور في قتل وإصابة مئات المدنيين. واتضح استخدام مقاتلي المعارضة لغاز الخردل مرة واحدة على نطاق محدود.
وتوقفت الآلية في نوفمبر تشرين الثاني في أعقاب استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في خطوة أثارت التوترات بين موسكو والقوى الغربية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
يذكر أن الحكومة السورية نفت قيامها بهذه الهجمات واتهمت المعارضة السورية بتدبيرها لكي تنسبها للجيش السوري.