Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كتلة مقتدى الصدر تتقدم نتائج التشريعيات العراقية

كتلة مقتدى الصدر تتقدم نتائج التشريعيات العراقية
Copyright REUTERS/Alaa al-Marjani
Copyright REUTERS/Alaa al-Marjani
بقلم:  Adel Dellal مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كتلة مقتدى الصدر تتقدم نتائج التشريعيات العراقية.

اعلان

أشارت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إلى فوز كتلة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر في الانتخابات البرلمانية. وحصلت كتلة "سائرون" التي يتزعمها الصدر على 54 مقعدا في البرلمان. ويعتبر مقتدى الصدر خصما قديما للولايات المتحدة الأميركية، كما أنه من أشرس المعارضين للنفوذ الإيراني في العراق.

ولا يمكن للصدر أن يتولى رئاسة الوزراء في العراق، لأنه لم يرشح نفسه في الانتخابات، إلاّ أنّ فوز كتلته يمنحه وضعا قويا في مفاوضات اختيار من سيتولى المنصب.

وجاءت في المرتبة الثانية كتلة "الفتح" التي يتزعمها هادي العامري إذ حصلت على 47 مقعدا. ويتولى العامري، الذي تربطه علاقات وثيقة بإيران، قيادة فصائل شيعية مسلحة لعبت دورا رئيسيا في إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية. وفي المرتبة الثالثة، جاء ائتلاف "النصر" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وحصل على 42 مقعدا.

**للمزيد على يورونيوز:
**

ويمثل فوز الصدر عودة مفاجئة لرجل دين سبق وأن تعرض للتهميش لسنوات من قبل خصوم مدعومين من إيران، وعلى هذا الأساس أكدت إيران قبل الانتخابات، أنها لن تسمح لكتلة الصدر بحكم العراق. سبق وأن قاد الصدر انتفاضتين ضد القوات الأميركية في العراق.

ويمثل أداء كتلة الصدر توبيخا للنخبة السياسية التي يلقي بعض الناخبين باللوم عليها في تفشي الفساد واختلال الحكم. وخلال الحملة الانتخابية تعهد ائتلاف الصدر بمساعدة الفقراء وبناء المدارس والمستشفيات بعد أن تضررت البلاد من الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية وعانت أيضا من تراجع أسعار النفط. وفور إعلان النتائج قال الصدر في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "الإصلاح ينتصر والفساد ينحسر".

ولا يضمن الفوز بأكبر عدد من المقاعد للصدر اختيار رئيس الوزراء، إذ يجب أن توافق الكتل الفائزة الأخرى على الترشيح، ففي انتخابات العام 2010، فازت مجموعة نائب الرئيس إياد علاوي بأكبر عدد من المقاعد، وإن كان ذلك بهامش بسيط، لكنه مُنع من تولي منصب رئيس الوزراء وألقى باللوم على طهران في ذلك.

نتائج التشريعيات العراقية وجهت ضربة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، لكنه لا يزال يستطيع أن يظهر كمرشح توافقي مقبول لجميع الأطراف لأنه أدار بمهارة المصالح المتضاربة للولايات المتحدة وإيران خلال رئاسته للوزراء. كما ينظر إلى العامري كأحد أقوى الشخصيات في العراق وقد قضى 20 عاما في قتال صدام حسين من إيران.

في الثناء يجري الميجر جنرال قاسم سليماني، قائد العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني والشخصية المؤثرة في العراق، محادثات مع سياسيين في بغداد لتشجيعهم على تشكيل حكومة جديدة تحظى بموافقة إيران. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات لعدة أشهر. ويجب تشكيل الحكومة في غضون 90 يوما من إعلان النتائج الرسمية.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الصدر يلتقي العبادي ومؤشرات على اتفاق بشأن "الحكومة"

بعد التحرر من سيطرة داعش.. العراقيون ينتخبون برلمانهم

شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز في شمال العراق