التقى رئيس تشيلي سيباستيان بنييرا مع البابا فرنسيس في روما اليوم السبت (13 اكتوبر تشرين الأول) وسط أزمة هزت الكنيسة الكاثوليكية في تشيلي بسبب ما تردد عن وقوع انتهاكات جنسية والتستر عليها.
التقى رئيس تشيلي سيباستيان بنييرا مع البابا فرنسيس في روما اليوم السبت (13 اكتوبر تشرين الأول) وسط أزمة هزت الكنيسة الكاثوليكية في تشيلي بسبب ما تردد عن وقوع انتهاكات جنسية والتستر عليها.
وجاء الاجتماع قبل ساعات من عزل البابا أسقفين في تشيلي في إطار الأزمة التي يتسع نطاقها في البلاد.
وذكر بيان من الفاتيكان صدر باللغة الإسبانية أن قرار البابا نهائي وغير قابل للطعن. واستند القرار إلى بند من قانون الكنيسة يتعلق بجريمة الانتهاك الجنسي بحق قصر.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- انتخابات بلون الدم في أفغانستان فمن يدلي بصوته؟ تفجير انتحاري يخلف عشرات القتلى والجرحى
- فيسبوك تكشف عن سرقة بيانات 29 مليون مستخدم لموقعها
- في باكستان.. قاعات دراسية بلا أسقف ولا مقاعد
والعزل يعني الطرد من الرتب الكنسية وهو أقسى عقوبة يمكن للكنيسة توقيعها على رجال الدين ونادرا ما توقع على أساقفة.
وعزل البابا الشهر الماضي قسا اتهم بارتكاب انتهاكات جنسية بحق صبية على مدى عدة سنوات.
وتشهد تشيلي واحدة من أسوأ أزمات الانتهاكات الجنسية التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية وهي فضيحة دفعت 34 أسقفا في البلاد لتقديم استقالاتهم من مناصبهم للبابا في مايو أيار والذي قبل استقالة سبعة منهم حتى الآن.
ولم يكن الأسقفان المعزولان اليوم من بين من قدموا استقالاتهم لأنهما لم يكونا يديران أي كنيسة أو إبراشية في البلاد.