البابا فرانسيس يقبل استقالة كبير أساقفة واشنطن على خلفية فضائح جنسية
قبل البابا فرانسيس استقالة رئيس أساقفة واشنطن الكاردينال دونالد ويرل بعد تورطه بفضيحتين جنسيتين وتستره على فضائح تحرش وخسارته لدعم الكثير من رعيته.
بهذه الاستقالة، يصبح ويرل أبرز زعيم روحي حالي يترك منصبه خلال أزمة الكنيسة الكاثوليكية بعد أن أجبر سلفه، ثيودور ماكاريك، على الاستقالة من منصبه بسبب مزاعم تحرش جنسي برجال وقاصرين.
يأتي هذا القرار بعد أشهر من تقليل ويرل من أهمية الفضيحة، وإصراره على سجله النظيف، إلا أنه مع الوقت يبدو أنه اقتنع بعدم إمكانية الاستمرار برئاسة الأسقفية.
كان ويرل، 77 عاماً، والذي شغل منصب أسقف بيتسبيرج بين عامي 1988 و 2006 ، خاضعا للتمحيص بشأن تعامله مع قضايا الاعتداء الجنسي خلال تلك الفترة.
ونشرت أبرشية واشنطن رسالة مكتوبة وموقعة من البابا فرنسيس، قال فيها البابا إن الأمر لم يكن يتعلق بالتغطية على الجرائم بل بارتكاب الأخطاء، ولهذا هو ممتن للكاردينال لتقديم استقالته من أجل خير الكنيسة.
و قرر البابا إبقاء الكاردينال ويرل مسؤولًا رسوليًا لأبرشية واشنطن حتى يتم العثور على خليفة له.
للمزيد على يورونيوز:
المغرب ترحل قسا أمريكيا متهما باغتصاب أطفال
